رؤية عامة لإصلاح التعليم ماقبل الجامعى ( مصر )


بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
         السيد المُحترم / المُهندس عصام شرف ( رئيس حكومة تسيير الأعمال )   
السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته  ،،، وبعدُ
    يرفعُ الأمرَإليكم / بهاء الدين عبد الفتاح عبد الله الجوهرى
        سيادة الوزير إن الحِمْلَ ثقيلٌ ولا مُعين عليه سوى المولى تبارك وتعالى - أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يُمدكم بمدده ، وأنْ يُعينكم بعونه ، وأنْ يُسدد خـُطاكم ، وأنْ يُتم نعمته علينا وعليكم بالنصر المُبين والعفو والعافية ، ويَهدينا وإيّاكم إلى ما فيه خير البلاد والعباد  .
       سيادة الوزير – اسمح لى أنْ أهمس إليكم – إنكم تحملتم التبعة فى ظروف فارقة وصعبة ودقيقة وحرجة ، وهذا عهدنا بالرجال الشرفاء ، ويكفيكم شرفا أنّ تم اختياركم للمرة الثانيةليس كوزير للنقل وإنّما كرئيس لحكومة تسيير الأعمال ، وقد لاقى ارتياحًا من عامة الشعب ، مما يشير إلى أنكم فى المرة الأولى قد اكتسبتم احترام القاعدة الكبيرة من الشعب رغم خسارتكم لمنصب الوزارة .
    سيادة الوزير اسمح لى أن أتحدث إليكم عن النظام التعليمى المتهاوى والمترهل وهو يحتاج لثورة لاتقل عن ثورة 25 / يناير.
    فنحنُ إنْ لم نستثمر هذه الظروف الحالية ؛ لإحداث ثورة شاملة على النظام التعليمى القائم – إنْ صح التعبير بكلمة نظام - رغم سقوط النظام التعليمى – فلن نستطيع أنْ نجنى ثمار الثورة السياسية التى هيأت ومهدتْ لنا الطريق .
    إنّ النّـُظم تمر فى مراحل نُشوءها بمراحل قوة ، ومراحل ضعف وكبوات وعَثرات ، مثل الإنسان تمامًا ،ويُجندُ الله للأمم والنّـُظم رجالا لإقالتها من كبوتها وعثرتها ، بشرط أنْ تكون قد خلـُصُتْ نياتهم وصحّتْ عزيمتهم وقويتْ إرادتهم ، وتنمية مصر بشريًا تحتاج إلى تلك الثورة ، و نعتبر إصلاح التعليم قرار هام وخطير مثل قرارالحرب على الأعداء ، وخاصة فى هذه الأيام .
       وإنّ القررات تحتاج لرجال حتى ترى النور ، فينفعُ بها الله ما يشاءُ من عباده ويغفر لمتخذيها إنْ أخطأوا عن غير قصد وتعمد ، بل قد يرفعُهم الله بتلك القرارات إلى ما شاء الله .
   فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : " من اجتهاد فأصاب فله أجران ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجرٌ" ، وخاصةً فى هذا الموقف الذى تحتاج فيه الأمّة لإصلاح تعليمها ، بل هى فى أمس الحاجة لما يُشبه الثورة لإقالة مصر من عثرتها التنموية .   
       وإنّه لَمن دواعى السرور والشرف أن أرفع إليكم هذه الرؤية ـ التى هى من نتاج خبرتى المتواضعة فى مجال التربية والتعليم وهى أحلام مأمولة ـ نسأل الله أن يحققها لنا وفى عهدكم ـ
     فلن يُعين على تحقيقها ـ من بعد الله ـ إلاّ رجلٌ مثلُك ، فأرجو من الله أنْ تكون أنت الرّجلُ الذى يُغييرالله به – فإنّنا وإنْ لم نحقق هذه الثورة التعليمية الآن فلن نحققها بعد ذلك .!!!
      ولذا أسأل المولى- تبارك وتعالى - أن ينفع مصرنا الحبيبة بها ، ويتحقق ما تأملونه من أهداف استراتيجية للأمّة وخاصة فى مجال التعليم فنهضة الأمم تبدأ من المُعلّم و التعليم .
   راجيًا اللهَ - عزّ وجلّ - أنْ يكتب َلنا و لكم بها رضوانَه فهو ولى ذلك والقادر عليه ، إليه يصعد الكلمُ الطيب والعمل الصالح يرفعه فقد قال تعالى : " ...إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود: من الآية88)  
          المُرْسِلُ                                                            
         بهاء الدين عبد الفتاح عبد الله الجوهرى    مُعَلـّم أول ( أ )
                                                                  
قال الدكتور فاروق الباز :يوم الإثنين 21 / 2 / 2011 l 

قال العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء فى جامعة بوسطن الأمريكية فى حديثٍ له.........................................
يجب تعديل المنظومة التعليمية بأكملها، والاهتمام بالتعليم الحكومى والنهوض به، وتغيير كل المناهج لأنها لا تساهم فى تكوين        شخصيات 
        
·                  الشعار القومى صـــــ 5
·                   مُقدمة بها ملاحظات عامة تخص سلبيات النظام إنْ صح التعبير .
   ( من صـ 6 – صـ 13 )
·      أسباب سقوط النظام التعليمى والمدرسى
·                  رؤية عامة .(تهدف إلى بناء شخصية أجيال صالحة نافعة )
·                مراحل الإصلاح
a)    مرحلة التهيئة .( صـ 14-21 )
b)  مرحلة الإقرار.
c)   مرحلة الجودة.
d)  مرحلة التميّـُز .

·                نقاط هامة
1-        ملحق خاص يوضح ضرورة تجريم الدروس الخصوصية صـ 26 – 28.
2-        تحفظات تخصّّ الأفكار والنـُظـُم المُستعارة .
3-              بنود خاصة تحتاج إلى مُراجعة . صـ 30 – 31
الشعـــارُالذى يجــبُ
أنْ نــَـرْفـَعَــهُ فى هذه المرحلة
" قضايا التـعليـم أمـن قـومي " 
قال تعالى :
 "ولو اتَّبَعَ الحَقُّ أهْوَاءَهُمْ لـَفَسَدَتْ السمواتُ والأرْضُ ومَنْ فيهنّ، بلْ أتينَاهُمْ بِذكْرِهِم فهُم عَن ذكرهم مُعرِضون 71 " المؤمنون

مُقدمة :
    إنّ تأسيس النظام ـ أى نظام ـ لايعرف الهوى ولا يضعُ للرغبات اهتمامًا فى تحقيق المصلحة العامة مصداقـًا لقوله تعالى : "ولو اتَّبَعَ الحَقُّ أهْوَاءَهُمْ لـَفَسَدَتْ السمواتُ والأرْضُ ومَنْ فيهنّ، بلْ أتينَاهُمْ بِذكْرِهِم فهُم عَن ذكرهم مُعرِضون 71 " المؤمنون .
   لأنّ الكلٌ يرغبُ أنْ تـَسير الأمور على هواه وإنْ هم إلاّ يظنون ، والظنّ لايُغنى من الحق شيئأ . فالطفل لوتركناه وما يُريد ، ما تعوّد الاعتماد على نفسه ، ولكن بعضٌ من القسوة مع شىء من الرحمة ينفعُ نفسه ومجتمعه

ومن الأسباب التى آلت بنا إلى ما صرنا إليه وهو أصبح جليًا الآن

1.     تراكم ضعف الدخل المادى للمُعلم عبر السنوات السابقة .
2.     التراخى فى المعالجة والتسويف متعللين با لظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد .
3.     الغفلة عن المتغيرات التى حدثت فى العالم أجمع من حولنا ، وعدم التهيؤ لها والعمل على مواكبتها .
4.     بعض القوانين المنظمة للعملية التعليمية والتى أصبحت غير مُجدية الآن .
5.     انتشار الدروس الخصوصية ، وهى نتيجة حتمية لما سبق .
6.     عدم تحديد الغايات والأهداف السامقة من التعليم حسب مُقتديات العصر .
7.     أجهزة الإعلام خصوصًا  تعمل غالبًا ضد الأهداف الاستراتيجية للتعليم .
8.     عدم تكامل أجهزة الدولة لتفعيل نظام التعليم ، بل تحطمه تحطيمًا .
9.     ظهور الأنانية ورسوخها ومحاولة النجاة من العقاب حتى ولو على حساب الأمّة ومصلحتها .
10.  ضعف وسائل تقويم المُتعلم ؛ لأنها تخدم الحفظ والاستظهار ، ولاتخدم مراتب التفكير العليا .
11.  وهناك فساد ادارى غـَلـّب المصلحة الشخصية والنفعية البحتة على حساب المصلحة العامة  .
12.  الاهتمام بالكم الدراسى على حساب الكيف وعلى حساب نفسية التلميذ ، إلى جانب مقررات لا تساعد على بناء شخصية المُتعلم .
13.  ازدواجية التعليم ( بين دينى أزهرى _ وبين تعليم عام ) وغيرها من السلبيات
      ومما سبق يتضح لنا – فى رأىّ - أنّ سوق العمل ( داخليًا وخارجيًا ) لايعترف ولايعتدّ بالخريج المصرى من المدراس المصرية عمومًا ، والحكومية خصوصـًا فضلا عن الجامعات المتدنية السُمْعَة لأنّ سمعة نظام التعليم فى مصر الكل يعلمُها ، فالمنتشر عن التعليم المصرى ( أعنى الحكومى ) الغش ، الفهلوة ، السطحية ، التسيب التلخيص ،فالموجود من هيكل النظام التعليمى لايُربى ابنـًا ولايُعلم تلميذا ولا يُحرك ساكنًا ولا يسد فراغـًا .
ومن هذا المنطلق رأيتُ أنّـه لابد من وضع يد القيادة على ما أراه سببًا في ما نحن فيه لعلّه يكون صوابًا فتتحد الرؤى ونبدأ الإصلاح ؛ فلابُدّ من التعاون لتنقية وتفعيل النظام التعليمى ثم تنمية المجتمع وتأهيله بما يفتح باب الأمل فى نفوس الشباب بأنّهم سيجدون فرصة عملٍ بعلمهم وتعليمهم وخبرتهم .وومن أشد الأسباب خطرًا الآن ، وهى سبب سقوط النظام ، ولا يقلّ أحدها عن الآخر  فى أثره  :
 التشخيص
1.  عدمالإعلان عن الأهداف الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى للجميع .
2.  تشخيص الأمراض سواء( الإدارية + التعليمية + إعادة هيكلة النظام التعليمى )
3.  تحديد وسائل العلاج فى كل مرحلة (وأراها – من وجهة نظرى - التركيز على المضمون وما يخصّـُه + تهيئة المُناخ بتجريم الدروس الخصوصية + تفعيل قوانين + إعلام موجّه)

أسباب سقوط النظام التعليمى والمدرسى
·       عدم تحديد ووضوح الأهداف الاستراتيجية : سواء قصيرة المدى او بعيدة المدى فى أذهان القائمين على العملية التعليمية خاصة ( والمجتمع عامة )
·       عدم ترتيب الأولويات (
·       عدم تلافى الأسباب المؤدية للأعراض أولا.
·       تفشى الدروس الخصوصية ونتائجها السلبية وضرورة التصدى لها ، لدرجة أنّها أصبحت حقيقة بديلة للنظام . ( وهى أخطرالأسباب على الاطلاق )  انظر الملحق الخاص بها
·       الغفلة عن دور الإعلام الهام جدًا الذى يثير المجتمع ولايُستثمر استثمارًا يخدم قضايا التعليم و أهدافه الاستراتيجية ؛ ولأهمية دور التعليم لابد من التنسيق بين الوزارتين  .
·       تفشى الغش – ومن العجب أ، الذين يُسهلون الغش هم المعلمون أنفسهم ، ومن هنا سقطت قيمهُم فى نظر متعليميهم وحدث عنه ولاحرج - من الصف الأول الابتدائى إلى الجامعة . منذُ نعومة الأظافر إلى الجامعة تربى التلميذ على الغش حتى تشبّع واكتنز لحمه منه ، وهناك أدلة أقواها ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة وضعف مستوى الخريجين وعزوفهم عن القراءة الهادفة فضلا عن جهلهم والذى يظهر فى تفاهة السلوك.
·       انتشار التلخيص فى المواد والمُلخصات حتى وصل إلى الجامعة .
·       طريقة عرض المعلومة وتطبيقاتها بالكتاب المدرسى ، فمحتوى الكتاب المدرسى تخلو تطبيقات متعددة ومتدرجة بل وخالية من الفكر فى أغلب الأحيان وإنْ كانت به بعض الأسئلة التى تقيس الفكر على استحياء ( وأرى أن يكون به عنوان الدرس و نُبذة مُختصرة عن الدرس المُراد شرحه وفى نفس الوقت نهتم بالأسئلة التطبيقية المتدرجة ( لقياس مراتب التفكير والمُتنوعة على كل درس وبذلك نجبر المُعلم على طريقة شرح معينة )
ý    ومن فوائد هذه الطريقة :
1.    يُصبح المُعلم هو المصدر للمعلومة والمرشد إليها والمساعد للوصول لها .
2.    تجعل الطالب أكثرارتباطًا بالمعلم وخاصةً فى هذه المرحلة .
3.    ستدفع بالمُعلم إلى القراءة وتنمية نفسه مهنيًا ، والعمل على ثقل معلوماته .
4.    ستدفع بالمُعلم إلى تغير طرق تدريسه ، كما تجعله يتنوع فى أسئلته ويعرف كيف يصوغ أسئلة متنوعة .
5.    تُجبر المُعلم على التعرف على مصادر المعلومة ( مكتبات ، انترنت ، وسائل إعلام )
6.    فرغم أنّها تحتاج لجهد كبير فى إعداد المقرارات والتطبيقات الخاصة بكل درس إلا انّها وسيلة من وسائل الإعلام الغير مباشر للجميع أنّ التقويم النهائى سيأتى على هذا المستوى

·       الغفلة عن الفساد الإدارى النفعى الانتهازى الذى حكر الاعتمادات والموارد المالية على فئة بعينها ولم توضع فى مكانها الصحيح وإغماض العين عنه .

·       غياب دور المُتابعة الدقيقة الواعية بالأهداف العليا من التعليم لتحقيقها والتى تهدف إلى تحقيق الاستراتيجيات القومية . فينبغى على المتابعين والمشرفين الفنين المُتابعة والتركيز على مضمون العملية ( طالب ، طريقة تدريس ، تقويم  ) التعليمية وخاصة فى هذه المرحلة الدقيقة التى يُرسى فيها النظاط لنتعود عليه .

·       عدم المحاسبة للمُقصرين المُتهاونين- فقط - الذين يتسموا بالفوضى ويبغونها عِوَجا ( وأخص بعضًا من الإدارة الوسطى التى تخاف من اتخاذ القرارات خوفا من تحمل مسئولية قرارتهم ، والتى هى بمثابة همزة الوصل بين الإدارة العليا والصغرى وخاصة فى أعمال الامتحانات  ).

·       عدم التنسيق والتناغم بين الجهات والوزارات المُختلفة التى تخدم عمليةالتعليم ( مثل هيئة الأبنية ـ فالهيئة تعمل وكأنّها فى وادٍ  والعملية التعليمية فى وادٍ آخر ، وكذا الإعلام الذى قد يهدم وهو لايدرى ، ومن الأمثلة التى نراها [انّها تعمل على تآكل الملاعب من المدارس وهذا ضد أهداف العملية التعليمية ببناء فصول أو مدارس بملاعب مدارس مُقامة ، وأعمال الهيئة من تطوير وتحسين مدارس غالبًا ما تساعد على فساد الشق التعليمى داخل المدارس لأنّها تمارس أعمالها أثناء سير الفترة الدراسية من العام وليس أثناء توقفه ( صيفًا ).

·       إنّ من يتولى أمر وزارة التربية والتعليم – غالبًا - ليس لديه خـُطة مُسبقة واضحة الأهداف مرتبة الأولويات إلا ما رحمَ ربى  .
 وقد يضع خـُطة أثناء توليه أمرالوزارة ـ فيعتمد فى وضعها على بعض المستشارين الموجدين ، فيشيروا عليه بما يحفظ  وضعهم هم ، وليس الصالح العام ،( فالغريب أعمى وإنْ كان بصيرًا ) ومن هنا تظهر عشوائية القرارت ، فتؤدى إلى انتكاسات خطيرة فى نفوس المُجتمع عامة والمعلمين خاصة ، وأهم هذه الانتكاسات عدم المصداقية فى الإصلاح وأنّه لافائدة من الإصلاح فيزداد الأمر سوءًا ، لأن الناس أصبح عندها يقين أن الحكومة عموما تعلم كل شىء ، ورغم ذلك تأتى القرارات على عكس مُايتوقعه المجتمع للصالح العام ،فالقرارت لا تمس من قريب أو بعيد إصلاح التعليم ، ولا تمس مضمون إصلاح التعليم بإزالة أسباب فساده .

·       لماذا لانرفع شعار أن إعادة هيكلة النظام التعليمى قضية أمن قومى ؟
على الجميع مساندته لتتم التنمية البشرية لمصرفهو مستقبل مَصر وشبابها . 

·       لماذا لانـُعِدّ دراسة لفصل التعليم الفنى عن إشراف وزارة التربية والتعليم ؟
وهذا الاقتراح يحتاج لدراسة متأنية ومُستفيضة وعاجلة . لنجعل التعليم الثانوى مرحلة منتهية .
·       عدم دقة محاسبة المُفسدين الإداريين وخاصة الإدارة الوسطى إلاّ ما رحم ربى منها ، وعند المحاسبة نترك رؤوس الفساد ونحاسب صغار الإداريين  كنوعٍ من تهدئة المجتمع (مثل فساد الكنترولات ، وإهدار المال العام بوضعه فى غير موضعه ، مثل أجورالمستشارين سواء أصولهم تربوية أوغير تعليمية من  اللواءات والعمداء والعقداء أو غيرهم من مصورى القنوات وووو...) وأثنى على ما فعله سيادة الدكتورالوزير/ أحمد زكى بدر.
·        النظرة السطحية لمعوقات والغير شاملة للنظام والتى لا ينبغى أن تتسم بالشمولية والعمق بمعنى : ما نحن فيه الآن ليس وليد لحظة أو خطأ عارض ولكنّه نتيجة ُأخطاءٍ متراكمة منذ سنوات ..... وإليكم مثلا من الأمثلة : فأثر ضعف الدخل الاقتصادى للمُعلم . نتيجته انقسم المعلمون إلى ثلاث شُعَب رئيسة :
الأولى اتجهت إلى تحسين دخلها بالدروس الخصوصية .

والثانية اتجهت إلى فتح مشروع يدر عليها دخلا إضافيًا . ( محل بقالة ، تاكسى ، مصنع بلاط ، أعمال سمسرة ... إلخ )

والثالثة يعمل عند آخر والنادر اكتفى براتبه .   فهل عملنا على معالجة الأسباب كلها مجتمعة أولا ثم حاسبنا المعلمين ؟ أم كل من يأتى لايُزيل الأسباب ويحاسب المُعلم والمدير والناظر  وغيرهم من صغار الموظفين . وسوف يُجاهد من أجل الحفاظ على المكاسب التى حققها ، وهؤلاء سيكونون جبهات مُقاوِمة للتغييرومناوئة للإصلاح .
·       كيف نجعل المُعَلم لاينشغل بغير أداء رسالته ؟ ـ أعنى رسالته وليست وظيفته  
·       ليست هُناك نسبة وتناسب بين أجور العُمَال بالمدارس والإدارات ( الفراشين والسكرتارية الإدارية ) وارتفاع الأسعار مقارنةَ بما تمّ مع المُعلمين  :
 فكيف نريد عملا مُتقنا من العمال وأجورهم متدنية ؟!!!!
لأنّ النظافة تحتاج لعمال وكذلك تنفيذ الأوامر الداخلية المدرسية ، ُوعددهم غيركاف ولاتعينات هذه واحدة .
ثانيًا : أجرالعامل لايكفيه ولذا فهو يعمل عملا غير عمله خارجيًا أويبحث عن طلب لأحد من المُعلمين ليقضى طلباته ، فينال منه جنيهين أو أكثر أو أقل ليرجع إلى بيته كافيًا مؤنتهم .( فكيف يُخلِص فى عمله وهو ناقم ؟

·       ما يتعلق بالطلبة ( مُحاسبة الطلبة )
ما موقف الذين يتحدثون مُنَاظِرِينَ ولا يعلمون عن الواقع شيئا من الطلبة الذين يتبجحون ويخالفون عن عمد ولا يطيعون أحدًا ؟
ينبغى تطبيق مبدأ المحاسبية على الجميع ، فبعد أن أُشيع – مثلا أن الضرب جريمة يُعاقب عليها القانون انتهز المستهترون والمتسيبون الفرصة وأفسدوا المُناخ على الجادين من طلابنا ، ومَنْ يعارض هذا المبدأ عليه أنْ يدخل الفصل ليؤدى رسالة المُعلم هو بنفسه ولننظر ماذا يفعل . ( فعلينا أن نعمل على عودة مكانة المعلم وحصانته الاجتماعية)
    أرجو من هؤلاء زيارة المدارس ولينظروا حال الطلبة وتبجحهم على الكل ، لأنّه لايستشعر حاجته للمعلمين أو المدرسة ، بل هوعلى يقين بأنّه لايستطيع أحد معاقبته مهما علا قدره . فإذا فـُصِل  سيعود إمّا بواسطة ( عضومجلس شعب ـأوبواسطة ضابط أمن دولة أو شرطة ـ أويعود بحكم محكمة وسيخرج لسانه للكل ، أو بالقوة لأنّه سيفتعل المشاكل ولا مُدافع عن المُعلم أو المدير ، فأى طالب قادر على الذهاب لأى قسم شرطة ويعمل محضر للمعلم بأنه ضربه أو سبّه بأبيه وأمّه ، وستكون نتيجة ذلك ضياع المعلم وأسرته ، ثمّ الرضوخ لحاجة الطالب  .
  بل أطلب من هؤلاء الوقوف أمام المدارس فقط ولايدخلوها ، ولينظروا وليتفقدوا أحوال الطلبة على الواقع ، فسوف يرون عجبًا سيغييرون من نظرتهم وحكمهم ؛ ومعالجتهم للأمور ... ياسادة الأخطاء متراكمة ومركبة . فلنسأل أنفسنا أولا كيف نحاسب الطالب ونحمى أمن المعلم ؟
 وكيف نحمى دورالمعلم ورسالته ؟
كيف نحمى استقراره وأسرته ليطمئن فينتج ؟ فلا نهدمه ونهدم شخصيته ثم نطلب منه أنْ يُحقق غايتنا !!
·       الغفلة عن دور الإعلام الخطير الذى يدعى أنّه يُناقش قضايا التعليم وأنه يخدم التعليم وهو يعمل على هدم النظام دون دراية ، فليس لديه – أىْ الإعلام - أهداف واضحة يسعى لتحقيقها من وراء موضوعاته التى يُناقشها وبرنامجه التى يبثها.  
    وهنا تبرز عدتْ أسئلة بسيطة :  لماذا لايُستغل دور الإعلام ليخدم الأهداف الاستراتيجية ؟  بمعنى أن تتعاون وزارتى التربية والتعليم والإعلام ؟ !!! لمَ لايُوجّه الإعلام ؟ ولِمَ لا تـُكتبُ له الموضوعات ليناقشها بدراية ؟                    
·       عدم ترتيب الأولويات وأقصد أنّ الاهتمام كان يتجه نحو:
أولا :
   شكل العملية التعليمية ( وأقصد بالشكل دهان المبانى وتجميلها ،تغيير الأثاث ، أعمال الصيانة ، محاولات مستميتة لإحضار الطلاب ، وأصل المرض موجود ) وليس فى مضمون العملية التعليمية وأقصد ( مُعلم ، تقويم ، طالب ، مُحتوى ) وليس هذا تقليلا من الجَهد المبذول ،ولكن ليس هوالأهم والأصوب .
ثانيًا :
   عدم الالتزام بالتخصص ومحيط العمل فقط . أين تقسيم الأدوار ؟ !!، بحيثُ يقومُ كلٌ بدوره أولا ، فمثلا القيادة العليا تضع الأهداف والخطط وترسم النظام وتختار طريقة التنفيذ والقيادة الصغرى هى المنفذة لما وضعته القيادة العُليا إنْ صح التقسيم وتحديد الأدوار ، فكيف أحاسب القيادات الصغرى على ما لم يقمْ به الأعلى ؟ .
ثالثـًا : إن تشخيص المرض وتحديده هو الأهم من تشخيص العرض ؛ فتحديد المرض يسهـّل معالجته فيقضى عليه  . ومن الأمراض الرئيسة التى نخرت فى النظام التعليمى . الدروس الخوصية ، فهى المرض الأصلى الذى نتج عنه عدم حضور الطلاب للمدرسة ، ومن أعراضه تدنى مستوى الخريجين ، ومن أعراضه عدم التخلى عن طريقة التلقين فى التدريس ، ومن أعراضه الاعتماد على المعلم فى التلخيص وتبسيط المعلومة ، ومن أعراضه التقويم السطحى المباشر ، ومن أعراضه ترضية الرأى العام على حساب المصلحة العامة . فالمعلمون الذين يُعطون الطلاب دروسًا خصوصية هم أنفسهم الذين يعملون داخل المدرسة ، وليس لديهم عدة طاقات فيوزعونها هذه على المد رسة وهذه خارج المدرسة .
[ يا سادة الدروس هى التى تستر النظام الآن ] ولابد من القضاء عليها .
·       طريقة تطبيق الكادر كانت طريقة مُهينة أشعرت بل أكدت للمعلمين أن الدولة تريد تسخير المعلمين نتيجة زيادة رواتبهم ؛ من مماطلة لعدة سنوات ، عدم الإعلان عن مواعيد وأماكن امتحانات الكادر، تأخير من كان لديه عذر عامًا كاملا ليدخل امتحان الكادر ، عدم الفطنة للإداريين ورؤساء الأقسام الذين  كانوا معلمين من قبل , هذا وغيره الكثير ، كل هذا زاد الطين بلة ,أدى إلى نتائج عكسية وتأكد للجميع عدم المصداقية فى الإصلاح .
·       ومن الأمراض التى ندركها ولم نحد منها ( اهدار المال العام وكأنه ليس له صاحب ، ، عدم تناغم الجهات الإدارية ، فالكل يعمل وكأنّه وحده وليس فى منظومة ( روح الفريق والتكامل والتناغم بين الجهات المتعددة ) فتستشعر من أى مسؤل أنّه يُزيح المسئولية  عن نفسه بسرعة تنفيذ النشرات دون النظر فى مسار العملية التعليمية ، حتى لايُسأل وحتى يرفع العقاب المتوقع عن نفسه ، دون النظر للعواقب أو المصلحة العامة ، ومن هنا ظهرت العشوائية فى القرارت ممّا أدى إلى التخبط ونتج إحباط عام بأنّه لاسبيل للإصلاح وأنّ ما يحدث من باب ذر الرماد فى العين) أو بسبب جهل المسئول طبيعة عمله وطبيعة عمل الآخرين المُكمل لدوره هو، فيفشل العمل للجهل بالأدوار المساعدة والمكملة .
·       اهدار المال بصورٍ متعددة :
·       فمن صور إهدار المال وضعه فى غير موضعه ،أو انفاقه على برامج ليس لها أى مردود مباشر على التعليم ومن هذه الأفكار الموجودة ( اعتماد وجودة ، تحسين تعليم ، تطوير تعليم ، برامج تدريب فاشلة لاينتفع بها المُعلم ولا الطلاب لأنّها بعيدة عن الواقع ، الانفاق على برامج I . C . D .L  وليس فى الفصول حواسب آلية للشرح عليها ليتمكن المُعلم من تفعيل ما تعلمه فى هذه البرامج والتمكن من معلوماته ) ولذا فهى لاتتناسب والواقع ، وإنْ كانت من الناحية النظرية تتسم بالدقة والروعة ـ فهى أصبحت من الأهداف التى نسعى إليها ـ  والسبب فى فشلها عدم مناسبتها لنا ، وعدم مطابقتها للواقع ، ولم تكن يومًا ما قريبة من الواقع .
·       ومن صور إهدار المال العام
 ( طباعة الكتب لاتُستغل ولاتُستعمل ـ تُرمَى ولاتُستخدم ـ إلى جانب الكتب الخارجية ـ ، والإنفاق بلا طائل على أجور مُعلمين لاتعمل ، وامتحانات لاتؤتى بثمارها ، كنترولات تنهب المال العام تحت مسميات وهمية ، والتغير الشكلى للمبانى والمقاعد والسبورات والحواسب فى معاملى المناهل والحاسب الآلى فقط ) كل هذا الإنفاق والمجهود بلا عائد طالما أنّ طريقة التدريس هى هى والشرح كما هو ، وتسيب الطلاب هو هو- ، مع العجز التام عن محاسبتهم ، وانحراف السلوك هو هو ، فأين  الثمار ؟ والسبب أننا مازلنا نركز على العرض دون المرض ( يا سادة ضرورة التغيير فى المضمون وليس الشكل  ، وعدم الواقعية وعدم المصداقية وعدم الشفافية ) انظروا إلى الواقع المريرومستوى الخريجين المتدنى دون المساس من قريب أو بعيد بصلب العملية التعليمية ومضمونها
ينبغى أنْ نتعلم من التجربة الكورية العظيمة ؛ لأنها اعتمدت على مضمون العملية التعليمية والجدية والإخلاص فكانوا يُعلمون أبناءهم تحت الأشجاروفى الطرقات ) 
·        ومن الأسباب التى ساعدت على فشل المجهودات المبذولة :
  1. استيراد نظم غير ملائمة للواقع :  فلكل مجتمعٍ خصائصه ومشكلاته التى تفرض على القائمين عليه طريقة الحل للمُشكلات التى تواجهه .
  2. ومنها الدعوة إلى التحسين أو التطوير – فالتطوير يطرأ على نظام موجود بالفعل، ونحن ليس عندنا نظام – ولذا فهى دعوات سابقة على غيرها من الخطوات الإجرائة الواجب علينا إيجادها  أولا من تهيئة ثم إصلاح ثمّ تطوير ثُم جودة.
  3. التقويم الشامل – نظام مستعار -  وهو يُزيد الطينَ بِلـّة لأنّه يُستخدم لأغراض شخصية ، وهذا لأنّ مُعظم المُعلمين تنازلوا عن رسالتهم واكتفوا بوظيفتهم وتهاونوا فى الأداء داخل المدارس وتهاونوا فى متابعة الطلاب ،  فحُرِمَ الطالبُ من دقة المتابعة لكثرة الانشغالات عند المُعلم وتغيرت اهتماماته بما يخصُّه عمّا يخص الصالح العام .
  4. ينبغى ترتيب أولوياتنا واهتماماتنا حسب واقعنا  .
  1.  فالدول التى نستورد أفكارها نشأت على الالتزام والدقة والجدية والتناغم فى الأداء . فأين نحن منهم ؟
  2.  العائق عندنا الدروس الخصوصية ، وهى الداء ، ونحن نعمل على معالجة الأعراض.والداء مازال موجودًا
  3. ما يجرى على الواقع لايتسق مع الأهداف الاستراتيجية ،
  4. اهتمامنا بالشكل ( خدمات تعليمية ) دون المضمون (مُعلم ، طالب ، محتوى ، تقويم) وهذه نتيجة طبيعية لعشوائية القرارت وعدم التشخيص الدقيق .
  5. نحن نسمح بطباعة وبيع كُتبًاخارجية تشبه الكُتبَ الدراسية وتتناول محتواها وهذا له مردوده السلبى على العملية التعليمية ؛ لأنّها تساعد على التبلد والتواكل وعدم اعتماد الطالب على نفسه.
     كما تجعل الطالب _ أى الكتب الخاجية – يكتفى بالكتاب الخارجى دون الاطلاع على مصادر معلومات أخرى 
  1. لابد من الإيمان بأن المُعلم إذا أعطيناه ما يكفيه ( ماديًا ومعنويًا )  أضاف للمحتوى الدراسى ولم يختذل منه شيئا ياسادة اعطوا المعلم حقه الذى يليق به ـ دون مماطلة ـ ثم حاسبوه ؛ لقد هُضِمَ حقه قديمًا ولما أردنا إصلاح ما أفسده الدهر نشترط عليه شروطا ، ونضع عراقيلا !!!!.
  2.  يا سادة إنّ الطلاب فى الدروس يجلسون على مقاعد لاتصلح وأحيانا على الأرض ، ومع هذا هم راضون عن الدرس الخصوصى ، وعن مدرسيهم ، وهذا لا لشىء سوى عطاء المعلم فقط  . كما أنّهم يذهبون الفجر وفى أوقات متأخرة من الليل ومع هذا هناك رضى .
 فاعط للمعلم حقه( المادى والمعنوى )  دون اختبارات أو أنصبة أوأى أمر يُخترع ثم حاسبه على النتائج – بعقد مقارنة بين ما قبل وما بعد استلامه الطالب أو التلميذ .
فهل يُعقل أنّ هذا المُعلم الذى علّم العالم من حوله ( دولا عربية وغير عربية ) يأتى عليه اليوم لأطعن فى علمه ونزاهته ؟ !!! وأنا الجانى ثمّ أتهمه بالتخلف والتبلد. !!!!
·       ينبغى وضع ضوابط جديدة للقبول بالجامعات تحقق التوازن بين رغبة الطالب وميوله وما تتطلبه الأمّة وسوق العمل الفعلى ، لأنّه ثبت عدم جدوى نظام القبول الحالى الذى يعتمدُ على الدرجات فحسب وليس إلآ . ( فقد ساعد هذا النظام على الأنانية والانتهازية و تكالب الناس على كليات بعينها ، وأصبح المجتمع يقلل من شأن الحرف االيدوية ،وأصبح الكل يسعى إلى الوظائف المكتبية ( وترك كليات نحن فى حاجة إليها مثل كليات الزراعة ، والخلل فى سوق العمل فهُناك فئات مُكتظة العمالة فيها ويوجد بها فائض كبير وغير مُستغل )
·       ومن الأسئلة التى تحتاج إلى إجابة :  لماذا نسمح للطالب بالتحويل من العلمى للأدبى بعد تحقيق مجموع أقل فى المرحلة الأولى ؟ !!!!!( فكَثـُرَ الأدبيون وقلّ العلميون ونحن نعلم خطورة ذلك  )
كما أنّه يعزز الفكرة السابقة التى مفادها أنّ هناك كليات تُسمى بكليات القمة وكليات القاع فإلى متى نظل بهذا الفكر ، فيتكالب الطلبة على الدرجات لدخول تلك الكليات 
·       بعض سلبيات المجالات  ( ـ صناعى ـ اقتصاد منزلى )
1.    أولا : لماذ لا تـُوُضع مناهج زراعية وصناعية لها قيمتها بحث يتخرج بعد دراستها قادرًا على العمل بشهادته الثانوية .( من أولى ابتدائى إلى نهاية المرحلة الثانوية ) 
2.    ثانيًا : تأخر السُلفة الخاصة بالأشغال الدورية ، فيضطرالمعلم دفعها من جيبه الخاص حتى لا يقع فى مساءلة  . فلماذا لاتشترى الوزارة الخامات وتقوم بتوزيعها هى على المدارس كل أول عام واضعة فى ذهنها :نسبة الهالك الناتج من ( التعليم +التهدير+أنّ كل المنتجات من الخامات لن تكون قابلة للبيع )
3.    ثالثـًا: تكون السلفة مثلا  100 جنيه مائة جنيهٍ والمطلوب توريدها 110 جنيهٍ مائة وعشرة جنيهات ؛ علمًا بأنه تـُخصم من المائة جنيه الدمغات والضرائب ( وتستكمل وعليها 10% زيادة ) وأضف إلى ما سبق من الزيادات اجرة نقل الخامات التى تمّ نقلها للمدرسة ثم نقل المعروضات المُصَنّعة من المدرسة وإلى المعرضوالعودة إلى المدرسة بالمعروضات  ؛ فيؤدى هذا إلى ارتفاع سعر المنتج فلا يُشترى فتكدس بالمدارس وليس بالمدارس مخازن خاصة بالمجالات لتشوين الغير مباع من انتاجها ، ومن هُنا يضطر المعلمون لتسديد المبالغ المطلوبة من جيوبهم الخاصة حتى لا يقعوا تحت المساءلة وهل هذه تجارة وتعليم ؟  فلماذا لايتمّ ُ شراء الخامات من قبل الوزارة وتوزيعها كل أول عام  بدلا من السُلف ؟
4.    رابعًا : معظم معلمى المجالات وخاصة الصناعى منهم درسوا مناهجهم دراسة نظرية ولم يُمارسوا الناحية العملية لتتكون لديهم الخبرة الفنية . فلماذا لايتم تدريبهم تدريبًا يكسبهم الخبرة الفنية ؟ فالنظرى شىء والعملى شىءُ آخر!!
5.    خامسًا : يتم تحصيل عشرة جنيهات من كل طالب فى المرحلة الأولى ( الثانوية) ليتم شراء تمرين يجتاز به الامتحان ، وهذا التمرين عبارة عن ( عدد 2 دواية باكتونى +5 م سلك لونين مختلفين + قطعة خشب 20 سم  × 20 سم ) ويقوم الطالب بتنفيذ التمرين ويتم تجميع هذه التمارين وتـُشوّ َن بحجرة المجال ولايستفاد منها ولا يحق التصرف فيها وهذا يحتاج إلى دراسة .
6.    سادسًا : مشالات المعروضات ( للعرض السنوى ) ذهابًا وإيابًا يدفعها المعلم من جيبه الخاص ثم يُكاتب عليها وعند الصرف يجد مخصومًا منها فلا يأخذها كاملة أبدًا !!!!!! فإذا صرف عشرة يأخذها سبعة مثلا ..... لماذا ؟ !!!!! وهذا تعذيب للمعلم وعقاب له بدلا من المكافأة .
7.    سابعًًا : بالنسبة للمعارض السنوية التى تشترك فيها المدارس فإن المدرسة المستضيفة تتعامل مع المعروضات بصورة بشعة ممّا يُعرضها للتلف فى أغلب الأحيان ولاتتسلمها المدرسة كما كانت بل مكسورة أو مسروق منها أشياء.
8.    ثامنـًا : لماذا أربع حصص مخصصة للمجالات ( فى المرحلة الثانوية ) وهى مادة بسيطة وصغيرة وأغلب مدرسيها ليس لديهم خبرة فنية إلا القليل ؟ !!!!
              فلماذا لاتتولى الوزارة شراء الخامات وتـُسلمها بنفسها للإدارات ، ثمّ يتم تسليمها للمدارس ؟ !!!
      تعليق على النـُظم المستوردة :
       إنّ تربية الشعوب كتربية الأطفال ، فالشعوب التى نستورد أفكارها قد تربت على المراقبة الذاتية فالمُعظمُ - عندهم – أولا : يعرف ما عليه فيؤديه قبل أنْ يُطالب بما له فيُطالبُ به  ؛ وهذا هو قمة النضوج الحضارى والفكرى ، فكيف نأتى بما طبقوه وتربوا عليه وهو ملائمٌ لهم ومناسب لتربيتهم لنطبقه عندنا ونحن فى أدنى الدرجات من الرقى .
    إننا فى بداية درجات السُلّم ، بل لم نضع – بعدُ - أقدامَنا على درجات السُلـّم .
      فكيف نستورد نـُظمًا لِنطبقـَها دون مُراعاة لواقعنا ؟ .
      واقعنا الذى يتسم بالتسيب ،والعشوائية ، والاتكالية ، واللامبالاة ، والمُحاباة ، والوساطة ، والنزعات العصبية والهوى ، والرشوة ، والنفعية ، والانتهازية ، والنظر للقيادة بأنّها شرفية وليس تكليفية .
والدليل كل من خرج على المعاش من ضباط الشرطة أو القوات المسلحة نضعه فى منصب قيادى تشريفـًا له وتكريمًا على خدمته السابقة ويجمع بين معاشه ومكافأته من المنصب الجديد ، فإذا كان هذا هو مفهومنا عن الوظائف القيادية . فماذا ننتظر من الأجيال اللاحقة ؟!!
  وهذه الملاحظات وغيرها من العيوب كالتدخل لكل من له باع أوليس له شأن ليتكلم فى شأن التعليم . مثل الاستعانة بلواءات الجيش أو الشرطة فى المُتابعة التعليمية أو غيرها .
 وكما أننا نناقش مشكلات بعينها على الملأ فى التليفاز دون مُراعاة تأثير ذلك على المجتمع ومصداقيتنا جميعًا فى الإصلاح
الرؤية التى نأملها لأبنائنا
  "إعداد جيل واعد متسلح بالأخلاق الفاضلة والعلوم النافعة . ضمن أجواء راقيه وأنشطة هادفة وبرامج تربوية وأساليب تعليمية وثقافية متطورة وعالية تواكب العصر وبحيثُ يكون لديها القدرة على تطبيق العلم ".
( أى بناء شخصية متكاملة للمُتعلّم ) 
مراحل الإصلاح
أولا : مرحلة التهيئة والتأسيس :
وفيها :
1.   تحديد الرؤية والأهداف الاستراتيجية وإعلانهما للجميع .
·       فإذا كان هدفنا تنمية مصر بشريًا .
·       فإذا كان هدفنا تنمية شخصية المتعلم واعداده للاعتماده على نفسه .
·       فإذا كان هدفنا وضع نظام تقويم يقيس مراتب التفكير كاملة ويخدم الأهداف الاستراتيجية .
·       إذا كان هدفنا ترغيب الأطفال فى العلم والتعلّتُم .
2.   فعلينا تأمين وحماية المعلم نفسيًا وماليًا وكذا العمال والاداريين .
3.   كما يجب معالجة الأمراض ( الإدارية وما يخُصّها والتعليمية وما يخصّها ) .
4.    وتفعيل القوانين الخاصة بمحاسبة واستقامة الطالب داخل الفصل والحرم المدرسى أوخارجه ، وتأهيب المجتمع أن يتقبل محاسبة الطالب . ( بأى وسيلة ممكنة )
5.    التركيز على مضمون العملية التعليمية ( معلم – طالب – تقويم – مُحتوى ) وليس الشكل .
6.    النظر فى المحتوى الدراسى وخاصةً فى المرحلتين ( الابتدائية والإعدادية أولا على أن تكون تغيير مقرارات المرحلة الثانوية مرحلة لاحقة ) ( كمًا وكيفـًا بحيث يوائم الأهداف ونفسية التلمذ ومتطلبات مرحلته السنية التى يحتاج فيها للترويح عن نفسه ) وتعديل سبل تناوله ( طرق تدريس ) وخاصة من ناحية الطالب ( وتغيير نمطية التقويم ) . ( يُطبق على من تمّ تعديل طرق تدريسه ) نأمل أنْ يخرج التلميذ من المدرسة وقد أنهى واجباته فيها ويذهب ليرتاح فى بيته أويتناقش مع أسرته .  
7.    التركيز على تغيير طرق التدريس بالمرحلة الابتدائية والنهوض بمستوى المُعلمين . ( تطبيقات + دليل مُعلم )
8.     إعداد دراسة مستفيضة وشاملة ومتعمقة لدمج التعليم الأزهرى والتعليم العام  . ( لمنع ازدواجية التعليم )
9.    لماذا لاتتحمل وزارة الصناعة الإشراف على المدارس الصناعية من حيث ( الخامات ، نوعية الأقسام المطلوبة ، توفيرالمهندسين والفنيين الذين سيقومون بتدريب الطلبة واستغلال المصانع فى التدريب وتكتفى وزارة التربية والتعليم تتولى الإشراف على الناحية الثقافية فقط ) وهذا يتناسب مع ووجود صناعات جديدة قد طرأت على سوق العمل ومهن حرفية جديدة وحديثة ، ووزارة الصناعة هى التى تستطيع تحديد ما يتطلبه السوق من عمالة مُدربَة ونوعية الخبرة المطلوبة .
10.                     وما ينطبق على التعليم الصناعى ينطبق على التعليم الزراعى مع اختلاف الوزارة من صناعة إلى زراعة ، على أنْ تُستثمر الأيدى العاملة من الطلبة فى استصلاح الأراضى عمليا. وليت لو أن تبنت وزارة الزراعة بناء مدارس زراعية فى سيناء والبنجر والأراضى الجديدة على أن تضمن الوزارة لكل خريج خمسة أفدنة بعد تخرجه مباشرة كحافز من الدولة ؛ لتشجيع الشباب على الزراعة .
       على أنْ تضع وزارة الزراعة فى خطتها ما يلى :
1.    تخصص خمسة أفدنة لكل خريج .
2.    يلتزم الخريج ولمدة خمس سنوات بزراعة المحاصل الاستراتيجية التى تكفل لمصر الاكتفاء الذاتى .
3.    يُعفى الملتزمون بهذه السياسة الزراعية الإجبارية من الخدمة العسكرية ( تقنين ذلك )
4.    تقوم الوزارة بمتابعة ذلك ومن يخالف ، تضاعف له مدة خدمته بالقوات المسلحة المصرية ، عن نظيره من أقرانه من حاملى المؤهلات المتوسطة .
5.    تقوم وزارة الزراعة ببناء المدارس الزراعية فى الأماكن الجديدة وفى مواقع الاستصلاح .
6.    تلتزم وزارة التربية والتعليم بتوفير الكوادر التى ستقوم بتعليم هؤلاء الخريجين المواد الدراسية الثقافية ، وإعداد محتويات مناسبة لهم ، على تكون ذات قدر بسيط لأنّ الجانب العملى لابد أن يطغى على الجانب الثقافى فى هذه النوعية من المدارس .
7.    بهذا النظام نكون قد جمعنا بين السياسة الزراعية الإجبارية والسياسة الزراعية المفتوحة والحرة ،ونضمن الاكتفاء الذاتى لأنها ستكون متوالية ومستديمة .
8.    يقل اعتماد مصر على استيراد هذه المواد الزراعية .
مكملات لما سبق
%         اعتبار إصلاح التعليم أمن قومى تـُشحذ ُله كل الأجهزة ( من تأييد قيادة سياسية وأمنية وإعلامية ودينية )  .
%         لابد من تجريم الدروس الخصوصية وتجريم التراخيص لتأسيس مراكز تعليمية ).
%         النظر فى التعليم الأساسى من حيث
1.      كم المعلومات لأنّه كبير جدًا ويستهلك كثيرًا من وقت التلميذ.
2.      زمن تقديم المعلومة وممارستها .( سنين التعلم الأولى ، يكفى تقديم للطقل تعلم القراءة والكتابة ووبادىء الحساب وبعض الآداب المهمة الواجب الإلمام بها – مثل أدب الطعام ، الحديث - وليس الحوار - ، أدب المجالس ، أدب الزيارة ، أدب الطريق ، أدب الخلاء والخروج منه ، أدب عيادة المريض وغيرها من الآداب ، حتى السنة الثالثة من مرحلة التعليم الأساسى والباقى أنشطة )
3.      تقديم معلومات ( بحيث تكون ممتدة ومتنامية ومتراكبة ) حتى نهاية المرحلة الثانوية واضعين فى اعتبارنا نهاية لعمل الطلبة والتلاميذ المدرسى ، بمعنى يخرجون من المدرسة لايرتبطون بواجبات عملية التعليم والتعلم إلا فى ما ندر )  
%         اعداد دراسة لقانون يدمج التعليم العام بالتعليم الأزهرى لمنع ازدواجية التعليم :
%         التأهيل النفسى لدمج معلمى وطلاب التعليم الأزهرى والتعليم العام مع بعضهم البعض ومحاولة الاستعداد للمشكلات الناتجة عن هذا الدمج .
v     دراسة امكانية الزيادة المالية والآلية المتوقعة  بعد الدمج .
v     توحيد القوانين المنظمة ـ بين نوعى التعليم ـ  وتنقيتها لتواكب وتوافق النظام الجديد بعد الدمج .
%         تنظيف المُناخ التعليمى الحالى من تأثيرات السابق ، وتهيئة البيئة التعليمية. 
%         التنسيق الكامل بين وزارتى التربية والتعليم والإعلام بحيث لايذاع ولاتـُنشر أى قضية إلاّ بعد أخذ تصريح من هيئة رقابية تابعة لوزارة التربية والتعليم على النشر والإذاعة وخاصة فى المرحلة التمهيدية والتهيئة . (لا مانع من تكوين جبهة علماء من أجل هذا )
%         متابعة القنوات والإذاعات التى قد تذيع شيئا عن التعليم ؛ فلا مانع من إعداد جهاز خاص مهمته متابعة الإعلام ، وكتابة تقارير عنها للرد عليها وتحديد اتجهاتها الفكرية ؛ فنحنُ فى عالم مفتوح .
%         التخطيط للتغيير فمثلا فى التعليم الثانوى نكتفى بسنة واحدة شهادة ( نظام قديم ) وويكون توجيه المتعلم من بداية المرحلة إلى شعبة علمية مُقـَسَمَة إلى ( رياضيات أو علوم  ) أو شـُعبة ( علوم دينية ) بعد دمج التعليم الأزهرى ( وأدبية ) ولا يحق للطلاب - بعد الاختيار والتسجيل – الانتقال أو تغيير الشُعبَة  . وفائدة الاقتراح :
v     تقليل نفقات الامتحانات النهائية من سنتين إلى سنة واحدة سواء لجان وملاحظين وتصحيح خارجى فى القطاعات
v     التنافس الداخلى سيشتد وهذا من شأنه رفع مستوى الطالب .
v     توحيد التعليم والقضاء على الازدواجية .
%         ينبغى الموازنة بين الكم والكيف فى التعليم الابتدائى والاعدادى ( فالكم يطغى على الكيف )
%         تجريم طباعة الكتب التى تتناول مُحتوى الكتب المدرسية أو تشبهها ( الكـُتب الخارجية والملخصات والمذكرات )
1)      لأننا نهدف إلى تشجيع التلاميذ على القراءة ،( الاستنباط ، التحليل ، والتركيب وهذه الكُتب الخارجية تـُسهل وتبسط المعلومات عليه فلم يعُد يفكر أو يحلل)
2)      نهدف فى هذه المرحلة توحيد مصادرالمعلومات ليسهل متابعتها وتقيمها ، لأن المُعلمين يعتمدون كليًا الآن على مثل هذه الكتب فى التقويم ووضع الأسئلة فساعدت على اضمحلال ابداعاتهم وقل استخدام العقل والتفكير، وتكررت الأسئلة وتكرر الشرح .
%         التصدى لظاهرة الغش بتوعية المُجتمع وخاصة المعلمين الذين يفعلون هذا ، بغرض رفع نسبة النجاح ، وبيان خطرها على الفرد والمجتمع وتكرار قضاياها مستغلين الإعلام المُوجّه .
%         زيادة المصروفات فى التعليم الحكومى مع استهداف رفع مستوى الخدمة داخل المدارس بحيث لايتحمل ولى الأمر أى نفقات أخرى بعدها مع الحفاظ على نسبة المصروفات فى التعليم الخاص .
1.      امكانية التقسيط لمن زاد عدد أولاده بمراحل التعليم عن ثلاثة .
2.      كيفية التقسيط ومراحله .
3.      سُبُل ضمان دفع المصروفات لمن يُسوّف فى دفعها .
%         العكوف على عمل لائحة داخلية تنظم الدخل الناتج من زيادة المصروفات .
%         تفعيل قانون الفصل من التعليم الحكومى فى حالات ( تجاوز نسبة الغياب ، السلوك المُشين لطلبة العلم ، التطاول على المعلمين قولا أو فعلا ) وعدم قبول الأحكام القضائية التى تلزم الوزارة باعادتهم. ( عن طريق عقد شبه اتفاق بين وزارة العدل ووزارة التربية والتعليم بشأن هذه الجزئية حتى يستقر احترام وهيبة النظام المدرسى عند الجميع )
%         العودة لنظام الأنصبة القديم ( 18 – 14- 12 - 6 ) وهذا من باب التخفيف والتحفيز للمعلم.
%         تغيير ثقافة نمطية الامتحانات التى تساعد وتقرّ الحفظ والاستظهار على حساب تحقيق الأهداف .
%         فى التعليم الثانوى نكتفى بوضع رؤس الموضوعات التى يجب على الطلاب الإلمام بها فى هذه المرحلة لنـُحسن تأهيله للمرحلة الجامعية ـ إنْ شاء التكملة ـ هذا بالتنسيق مع الجامعات . مع كثرة التطبيقات وتنوعها وتدرجها لتلبى متطلبات الأهداف العامة
%         وضع ضوابط تقدير الدرجات فى الشهادات العامة ووتوحدها ونشرها للجميع وعدم الحيدة عنها . ( وخاصة الاختيار من متعدد )
%         القرارات التنفيذية تكون واضحة يمتنع اللبس فى كيفية تنفيذها أو تفسيرها ويمتنع الاجتهاد الشخصى على أن تكون بمذكرات تفسيرية .
%         قناعة المعلمين بوجوب تغيير طرق التدريس والتقويم .
%         العمل على تحويل المعلم من معلم رافض التغيير إلى معلم مقتنع بضرورة التغيير .
%         التنسيق بين الوزارة وبين هيئة الأبنية والجهات التى تخدم التعليم  لضمان سير واستقرار وانتظام عملية التعليم داخل المدارس  ( وخطط تنمية وتحسين المدارس وصيانتها)
لأنّ عمليات ترميم المدارس وصيانتها هامّة ، ولكن لابد من مُراعاة ضمان سير العملية التعليمية بكل جدية وانتظام أثناء عملية الترميم والصيانة  . فالغالب أنـّها تتم أثناء سير الدراسة وهذا يقضى علي الدراسة بالكلية .
هام للغاية
ý   ثبات الاستراتيجية مهما تغيرت الوزارات .
ý   العمل للوصول لمرحلة التميز . وليس الجودة فقط.
ý   بداية الإصلاح تبدأ فى جميع المراحل ومرة واحدة وخاصة  المرحلة الابتدائية لنعوّد التلميذ على التفكير والتحليل ؛ والأهم منه تعديل طريقة التدريس ووضع مقرارت تساعد على هذا،عن طريق الإكثار من التطبيقات على كل درس  .
ý   طباعة كتب دليل المُعلم (ويكون الهدف منها  1 - التدريب 2 - التنوع فى الأسئلة والتدرج بأكثر من طريقة لتناسب المستويات العقلية المختلفة ) وبالتالى توفر الوقت والمال والجهد ومن ثـَمّ تـُعينُ المدرس على الشرح بطريقة تخدم الأهداف القومية .
ý   مُتابعة المعلمين فنيًا بالتوجيه الواعى ، بغرض تعديل طرق التدريس لدى المُعلمين ،كما نضمن تحقيق الأهداف (فالواقع أنّ كل مُوجّه يأتى برؤيته هو ووجهة نظره ، وينسف السابق عليه وهذا من أكبر الأخطاء التى لانضعها فى الاعتبار_ عدم وضوح الأهداف فى عقلية المشرفين الفنيين _ أى الموجهين _ فكل واحد يأتى برؤية مغايرة عن سابقه من الموجهين . ).
ý     رفع مستوى الخدمة التى ستوازى المصروفات المدفوعة وضمان ذلك بحيث تتناسب مع الخدمات – أنشطة مصاحبة للمواد ، وخدمات تعليمية حقيقية فعالة وزيادة المكافأت الداخلية وخاصة الطلبة النشطين ونظام التحفيزسواء للطلبة المشاركين فى المسابقات والنشاط أو المعلمين المبدعين ) بما يُحقق المقصود
ý     العمل على نشر الوعى بمتطلبات العملية التعليمية فى كل مرحلة – ولا نقصد الرغبات - كما لانقصد الجودة ) لأنّ الجودة مرحلة مُتقدمة- ، كشرح الأهداف ، وبعض المصطلحات الخاصة بها؛ لتوحيد الفكر بين الأسرة والمدرسة ( وتهيئة المجتع المدرسى ثمّ - المجتمع الخارجى – وأعنى الأسرة والمجتمع )
ý     التعرف على امكانات الموارد البشرية ( قوى فاعلة إيجابية والقوى المناهضة المُقاومة للتجديد )
إعادة هيكلة وبناء بيئة مدرسية متكاملة تسهم بشكل فعّال في إيجاد وترسيخ الأمن الوطني  
o       عن طريق توحيد القوى فى اتجاه الإصلاح وهذا سيكون بالعمل المخلص الدائم .
o       وصول الخدمة لمستحقيها بجودة وإخلاص ؛ فيستشعر ذاته وأهميته فيعطى كل ما عنده .
ý     الإسهامات في تطوير قدرات المعلمين عن طريق تدريب المعلمين بطباعة كتب دليل مُعلـّم ليتبنى طرق تدريس مناسبة وتسهيل وتيسير سُبل الارتقاء بمستواه وأدائه عن طريق المتابعة التوجيهية وليست التفتيشية  .
ý     توزيع الخطط والنماذج على المدارس ( فى البداية كتدريب وتعليم كخطوط عريضة)
ý     وينبغى مراعاة مايلى :
ý      توضح كيفية الارتقاء بالقدرات العقلية والإبداعية وتسهيل سبل المتابعة والتسجيل ، ورعاية الموهوبين ( بوضع نماذج للمعلم لمتابعة طلابه ، ونماذج للمديرين لمتابعة المعلمين أو المشرفين الفنيين ).وكذلك عمل نماذج سجلات بيانية توضح مدى تقدم الطالب فى عملية التعلم
ý     ضرورة وضع الوزارة نماذج المتابعة سواء الفنية ـ للموجهيين ـ أو تعليمية للمعلميين أوتخصّ مستوى الطلبة أو التلامييذ  فى كل مادة كما توضح وبجلاء النمو التعليمى للطلاب والتلاميذ . ( خبراء بشرط تجربة هذا )
ý     تنمية شخصيات الطلاب عن طريق إكسابهم خبرات نافعة فى الحياة للتتكامل شخصيته ( مواقف حياتية وصناعة مشكلات) .
ý     توفير تقنيات حديثة( حاسبات آلية ) تتناسب وأعداد الطلاب والرؤية الجديدة وخاصة بالمرحلة الثانوية  .
ý     تدريب الأمناء الفنيين لمعامل الحواسب الآلية ومدرسى المجالات ليكونوا على قدرلابأس به من الخبرة للقيام بأعمال الصيانة بأنفسهم داخل المدارس ( تغيير مواصفات عملهم مع وزارة التربية والتعليم ) .
ý     توفير المختبرات العلمية وقاعات الأنشطة المتعددة . ( ليمارس الطالب التجارب بيده هو )
       ( تهيئة الطلاب للمرحلة التالية سواء ماقبل الجامعى أو الجامعى الجامعية )
ý     توعية المعلمين بأهمية الحلم والصبر وتبني طرق تدريس و تنمية التعاون ( التعلم النشط – التعاونى وكيفية تطبيق تلك الطرق مع تفهم طبيعة عمل الآخر ففتلاشى المشكلات ) .
ý     العمل علي تقليل كثافة الفصول بما يتيح فرص التعليم المتميز والتميز للجميع .(التنوع فى نوعية اليوم الدراسى يوم مفتوح ، يوم مقنن بحصص  )
ý     نشر ثقافة التنمية المهنية المستدامة لدي هيئات التدريس .
ý     الأخذ بمفهوم التقويم الحقيقي المستمر سواء ( إدارة مباشرة – هيئة تدريس – طالب )
ý     لابد من المحاسبية البناءة ( ثواب وعقاب – كلٌ على قدر عمله )
ý     توجيه الإدارة المدرسية إلى وجوب تحسين المناخ المدرسي بتعاون الأسرة مع المدرسة .
ý     المواد الدينية فى سنى التعليم الأولى ( بعد الدمج العام والأزهرى )
ينبغى التركيز فيها على :
1.      الآداب ( الطعام ، الحديث ، اللباس ، الطريق ، دخول الخلاء والخروج منه ، احترام الآباء و الكبار ، الرحمة بالحيوان والطيور وغيرها من الآداب التى تلزم التلميذ فى هذه السن المبكرة ) .
2.      وفى السنين الوسطى ينبغى تعويدهم وترسيخ القيم من ( صدق ، أمانة ، أداء الحقوق لأصحابها ،نجدة الملهوف ، الكرم والجود ، حسن الخلق وأنّ الدين المعاملة وغيرها من القيم اللازمة لهم )
3.      وفى المرحلة الثانوية ( أداب الحوار وتقديم الأدلة العقلية على النقلية ، ومتى يستخدم هذه الأدلة وأيهما أصلح وغيرها من فنون الحوار والإقناع ) 
ب- دراسة العناصر المساعدة لزيادة فاعلية العملية التعليمية :
( فى مرحلة لاحقة بعد مرحلة المضمون )        
ý     المحافظة على حق المُعلـِّم النفسى والمادى وأحقيته فى هذا .
ý     التقويم الموضوعى الذي يعطي تغذية راجعه ويرتقى بالمُتعلم ويُطور المعلم .
ý    الإعلام الموجّه الذي ينشر ويخدم ثقافة الأهداف طويلة المدى. (ولذا نقترح حذر نشر القضايا التعليمية إلا بعد أخذ تصريح نشر وإذاعة ، فليس التعليم مُستباحا لكل من هبّ ودبّ ليتحدث عنه - وهو فى هذه الفترة - بدعوى حرية الرأى والتعبير) لأنّ النشر يزعزع نفوس المجتمع تجاه أمرين مصداقية المعلم وعملية الإصلاح .
ý     مختبرات علمية ذات كفاءة وتستوعب الأعداد . 
ý     المكتبات ومدي استيعابها وحداثة ومواكبة كتبها لمتطلبات العصر .
ý     الارتقاء بطرق التدريس لأننا لن نصل إلى ما نريد مرة واحدة ومدي تناسبها مع المحتوي والأهداف ومستوى الطلاب .
ý     الخدمات ( دورات المياه – الملاعب و الأفنية – الإضاءة  - الحواسب الآلية  -------- الخ )
ý     المجتمع ومدي تفهمه للأهداف وتجاوبه معها والعمل علي تحقيقها .
ý     المؤسسات الدينية ومدي خدمتها  فكريا وماديا نحو الهدف الاستراتيجى . ( مساجد ، كنائس )
فإذا كان هدفنا تخريج شخصية قادرة علي استيعاب المعلومة وفهمها وتحليلها وتركيبها وتطبيقها و لديه المرونة للتكيف مع مقتضيات العصر الذي نعيشه . إذ ًا علينا مسؤليه كبيرة وثقيلة تحتاج منّا إلي صبر ٍوروية
نحتاج لإدارة مدرسية تتسم بالمرونة للمرور من هذه المرحلة الإنتقالية إلى مرحلة الثبات وبالتالى تخريج أجيال تنفع نفسها ومجتمعها بما لديها من القدرة علي التطبيق العلمي لما تعلمته , ولهذا يجب التركيز على :
%      
Oval: التقويم                         الشامل 







               المُستمر
أولا وقبل أى شىء ترتيب أولوياتنا ( الإعداد الجيد والمحسوب والمُسبَق قبل إعلانه )

v     تهيئة وتنقية المجال الحالى من مُخلفات التجريب السابق وقرراته السابقة مثل :
                                      i.             ومن مُخلفات السابق تحويل الطلاب من علمى وأدبى بعد فشله فى تحقيق مجموع عالٍ يؤهله لما يُسمى بكليات القمّة .
                                                            ii.            ومن مُخلفات السابق التقويم شامل فى هذه المرحلة ليس مجديا بالقدر المتوقع ، ولكنّه مرحلة لاحقة .
                                                          iii.            ومن مُخلفات السابق التراخى فى تفعيل القوانين الخاصة بالطلاب المخالفين فعلينا  تأهيب المجتمع أن يتقبل هذا .
                                                          iv.            ومن مُخلفات السابق إعلان أن الضرب جريمة يُعاقب عليها القانون ، مما حدّ من دور المعلم تربويًا وأهدر رسالته فالكل يخشى أن يُستدعى إلى الشرطة بأى طريقة ـ لوجود محضر بالشرطة ضده بالسب او الضرب محررمن طالب أو ولى أمر.
                                                            v.            ومن مُخلفات السابق أ ُهدرت كرامة المُعلم سابقـًأ فى وسائل الإعلام وفى الواقع اجتماعيًا وماديًا وينبغى العمل على إعادة الاحترام الكامل والغير منقوص للمُعلم ودره وعلى الجميع أن يعترف بفضل المعلم عليه لأنّ هذا من أهم الأسباب التى أدت إلى فشل رسالته ) ً.
                                                          vi.            ومن مُخلفات السابق تقسيم المرحلة الثانوية لمرحلتين ، فالعودة لنظام الثانوية العامة القديمة سنة واحدة شهادة .
v  ومن ترتيب الأولويات التركيز على مضمون العملية التعليمية أولا...... وقبل كل شىء .....!!!
v  البداية بتغيير ومراجعة المقررات الدراسية على الأقل فى سنى التعليم الأولى .
( بُناءً على الكيف وليس الكم بحيث تُراعى الجانب النفسى والعُمرى للتلميذ وأنّ من حقه أن يلعب ويمارس نشاطه وطفولته )
v  التركيزعلى تعديل وتبنى طرق التدريس التى تسهم فى تنشيط الفكر .
v    التركيز أولا على ما يخص المضمون ( المُعلم – الطالب – المُحتوى الدراسى – التقويم ) وما يخدمها من وسائل تدريس وتقويم وقواعد تصحيح .
ثـُمّ الاهتمام بالبيئة التعليمية أو العوامل المساعدة لها .
وبالتوازى مع المضمون وفى أثناء الوصول للتهيئة ووتفعيل المضمون نـُعدّ ُ دراسة معمقة لدمج التعليم العام بالأزهرى ( مدتها سنة كاملة )
الإجراءات الواجبة لتهيئة البيئة التعليمية الممتازة والمناسبة
1-  تجريم الدروس الخصوصية وعدم التصريح للمراكز التعليمية بمزاولة نشاطها  .
·                    انظر الملحق الخاص بخطورة الدروس الخصوصية   
ونستفيد ممّا سبق :
·        أنّ المعلـّم لايضن بالمجهود الوافر داخل المؤسسة التعليمية ولا ينشغل بغيرها .
·        أنّه يساعد  المُعلـّم على التنمية الذاتية لمهاراته وثقافتة عن طريق التدريب الفعّال بالقراءة والإطلاع والتحليل والابتكار لطرق تعليمية تتناسب مع ما يريد توصيلة . (مُعتمدًا على نفسه وطمعًا فى الزيادة والارتقاء )
·        سيساعد المعلم على الاهتمام بالمنهج الخفي الذي يظهر في سلوكه كمُعلم وأخلاقياته ومبادئه . ( وتفعيل مُعاقبة المُعلم إذا أتى بشىء يُسىء لشرف الرسالة اوالمهنة )
·        يساعد التجريم على التحول من التعليم الأحادي الجانب إلي التعليم ثنائي الطرف التفاعلي.
   4-  التقويم وأقصد به التقويم الذي يقف على حقيقة المنتج وهو شخصية الطالب (علميا ، وجدانياً ، مهارياً ) ويتأكد من مدي رسوخ المبادئ التي تعملها في نفسيته ومدي
بهاء الجوهري

 ثباتها ؛ وبناء ًعلية نقترح .

ý         الاستمرار فى تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين على الأقل فى هذه المرحلة ( لتنمية نفسه وتطوير طرق تدريسه والخروج من شرنقة القديم . والعودة للأنصبة القديمة لأنها أكثر تناسبًا ومانأمل  تحقيقه وكذلك نفسية المُعلم .
ý   وضع أسئلة امتحانات تدعو إلى الفكر والاستنباط والتحليل وليست نمطية ، سطحية ، مُباشرة لتُرضى ولى الأمر
ý     الاهتمام بقواعد التصحيح وتوحيد ها ونشر الوعى بها ( للطالب وأسرته ) بحيث لا تخضع للهوي والنزعات النفسية ( تكون قواعد موضوعية )

5- بالنسبة لمشكلة أمية المتعلمين للقراءة والكتابة بخاصة مرحلة التعليم الأساسي .
%        الاقتراح هو تحديد الطلبة الأميين في المدرسة - الآن - وعزلهم عن باقي أقرانهم وإتباع الآتي :
v    التركيز علي محو أميتهم بالقراءة والكتابة .
v    تدريسهم منهج مخفف حتى يتسنى لهم مجاراة أقرانهم - وبذلك نتجنب تلوث انتمائهم  ونوفر عليهم سني تعليمهم .         
1.    وبذلك يقل عدد الأميين في المجتمع بعد تخرجهم .
2.    وفي حاله تخرجهم للمجتمع نضمن تخرج نفسية سوية غير ناقمة علي المجتمع لشمولنا لهم بالرعاية وإحساسهم بأنهم أهل للاهتمام .
6- التنسيق بين المرحلة الثانوية و بين التعليم الجامعي ( فيما يخص المناهج المؤهلة ) عن طريق استدعاء أساتذة متخصصين لإعداد تصوُر عن الموضوعات التى يجب على المُتعلم الالمام بها فى المرحلة الثانوية كلٌ فيما يخصه .                                                 
7- السماح بيوم دراسي مفتوح إذا لزم الأمر ( نظام الفترات الحرة بحيث يكون لكل مدرس مجموعة من الطلاب (25- 30 طالبا )
أ- وبهذا نتغلب علي تكدس الفصول .
ب – ألا نحمل المدرس أكثر مما لا يطيق .
8-  الاهتمام بالحرف المهنية والصناعية: ( فى حالة عدم تولى وزاراتى الزراعة والصناعة أمر المدارس )
o       مراعاة ميول الطالب نحو الحرفة التي يحبها وهذا يتم عن طريق الاكتشاف المباشر من قِبل إدارة المدرسة والمدرسين .( عن طريق وضع استبيانات تكشف عن ميول الطالب ومهاراته)  
o       أن تكون فترة التدريب علي المهنة مستقلة عن الدراسة في أشهر يونيه ويوليو وأغسطس .
( ولايجتاز السنة الدراسية إلا إذا مهر فى حرفته ) و( يُقدم مشروعًا مُبتكرا فى صنعته )
الاستعانة بالخبرات المهنية والحرفية من خارج التعليم لو أمكن أو المدارس الفنية مقابل مكأفاة .
v    أن تكون درجة النجاح في المهنة أساساً في اجتيازه المرحلة .
9- أن تكون مرحلة التعليم الثانوي مرحلة منتهية يصرح لصاحبها بالعمل ومزاولة أي حرفة أو الالتحاق بالجامعة .
10- أن يكون هناك اختبار تأهيلي لمن أراد الالتحاق بالجامعة بجانب الاستبيانات التي تكشف مدي ميوله ونوعية الدراسة التي يرغبها
11- ألا يكون المحدد الرئيسي للقبول بالجامعة هو الدرجات كما يحدث الآن لان النظام الحالي يرسخ الأنانية والفردية وتتكدس كليات بعينها دون أخرى ؛ ونحن نأمل  أن نربيه علي التعاون والعمل بروح الفريق وترسيخ القيم التي يرغب فيها المجتمع .
12- وعى الإدارة المدرسية بأهمية القيام بدراسة للموارد البشرية بما يحقق الأهداف القومية المعلنة وتقيم قدراتها العلمية وطاقتها في الأداء ومدي احتياجهم لدورات تدربيه تؤهله للقيام بعمله ليحقق الأهداف المأمولة  .
من المتعلقات بما سبق وقد يتأخر نسبيًا :
13- عمل دراسة إمكانية الاستفادة من موقع المدرسة في خدمة الحي والمجتمع المحيط من استثمارها وإعداد المكتبة المدرسية وتأهيلها لتحقيق هذا الهدف سواء من زيادة عدد الكتب ونوعيتها. وإمكانية تحويل المدرسة إلي نادي اجتماعي – رياضي – ثقافي – ليس أثناء الإجازة فحسب وإنما على مدار العام - إن أمكن ذلك - وإعداد ما يتناسب لذلك من مقاعد – معمل حاسب آلي لخدمة أبناء الحي ونشر ثقافة الحاسوب بين المجتمع ، ومذاكرة الطلاب والبحوث الطلابية  .
14- تعيين او التعاقد مع فنين صيانة لكل مدرسة ( حواسب آلية ، كهرباء – سباكة – نجارة – أجهزة )  لسرعة الإصلاح و الحفاظ علي البنية التحتية للمدرسة أو زيادة العمال لمساعدة معلمى الصيانة فى أعمال الصيانة .
من الأدوات مساعدة وفعّالة :
ý    الاستفادة من المؤسسات الدينية لنشرأهمية تناغم وتناسق القوى الفاعلة وتوحيد الاتجاه فى المجتمع 

.

الإصلاح
أولا : ترتيب الأولويات والتهيئة
وفى هذه المرحلة يتم مُعالجة ماسبق والتهيئة للمستقبل :
·                   العمل على انتظام الطلاب فى المدارس  بتجريم الدروس والمراكز التعليمية .
·                   تهيئة المعلمين للقيام بالعملية التعليمية والتركيز على المضمون .
·                   إقرار زيادة المصروفات فى مراحل التعليم ( ما قبل الجامعى ) :
و الزيادة المُقترخة فى المصروفات للتتناسب مع الخدمة المقدمة ، وتمويل وتنفيذ برامج النهضة الشاملة ( على أن تكون الزيادة دعما للمعلم ماديا ووضع الضوابط الملائمةللصرف .
( قابلة للزيادة فيما بعد ) . وبيانها كالتالى :
o     فئتان لمرحلة التعليم الابتدائى  من المصروفات الفئة الأولى 75 جنيهًا . (من الصف الأول للثالث )
o     الفئة الثانية 100 جنيهٍ  (من الصف الرابع إلى السادس )
o     المرحلة الإعدادية 150 جنيهًا . ( للثلاث سنوات )
o     التعليم الثانوى من 200جنيهٍ إلى 300جنيهٍ فى كل عام . على أنْ تشمل المصروفات نفقات الامتحانات ولوازمها .
·                   فى البداية يكون التركيز على المرحلتين الابتدائية والاعدادية لسهولة تقبل طلابها التغيير فى طرق التدريس والشرح والمرحلة الابتدائية أفضل ، ثمّ المرحلة الثانوية بعد تخرج الدفعات الموجودة .
·                   مراجعة مقررات المرحلتين الابتدائية والإعدادية  (من حيث الكم والكيف )
·                   اضافة المقررات المهنية والحرفية إلى دراسة المرحلتين الابتدائية والإعدادية أولا ثم الثانوية
·                   تغيير وسيلة التدريب ، والتدريب يكون عن طريق كتاب دليل المعلم فى كل مادة ويشمل ما يلى:
1       - طرق متنوعة ومختلفة للدرس الواحد ولن يتكرر هذا إلا مع تغيير المناهج أو مواجهة الزيادة العددية للمُعلمين .
2       يتناول الكتاب أسئلة متنوعة تشجع على التفكير والتحليل و تدرب المعلمين وتنير لهم الطريق لأنهم سيعْلمُونَ انّ هذه نوعية الأسئلة التى سيُختبر بها الطالب فتتغير طريقة التدريس والشرح ( من أموال التدريب المهدرة حاليًا )
·                 ترتيب أهدافنا :
 أولا  : العمل على الوصول بالتعليم إلى مرحلة الجديّة . وهذا فيما سبق . ( مرحلة التهيئة )
 ثانيًا : الوصول بالنظام التعليمى إلى الجودة .  ( مرحلة وسطى )
 ثالثًا : ثم الوصول لمرحلة  التمييز .
رابعًا : المرحلة النهائية والأخيرة إعداد عُلماء.
    أمّا إننا نتحدث عن الجودة مرة واحدة ونحن فى القاع فالنتيجة الحتمية الفشل لأن معنى هذا أننا نعترف بوجود نظام مع إننا نعلم تمامًا سقوط النظام بدليل
a)   المناداة بإصلاح التعليم .
b)   المناداة بعودة الطلاب إلى المدارس .
c)    تدنى مستوى الخريجين .
d)   وعدم إقبال سوق العمل على أولادنا .
e)    تفشى الغش .
f)     تدنى ترتيب الجامعات المصرية بين جامعات العالم .
كل هذه مؤشرات تدل على سوء حالة النظام حاليًا ووجوب إعادة هيكلته وتنظيمه وتفعيله .
الخطوات الإجرائية
1-    الأخذ بآراء المعلمين ووضعها فى الاعتبار بل إتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى وضع المُحتوى الدراسى والتقرير النهائى . لأنّ آراءهم تستندُ إلى خبرة عملية ولايمكن بأى حال من الأحوال تجاهل خبرة من يعمل فى الميدان .
2-    الاهتمام بالإشراف الفنى والمتابعة الواعية التى تخدم الأهداف الاستراتيجية .
3-     ضرورة مراجعة المقرارات الدراسية فى أمور خطيرة منها:
·        
بهاء الجوهري
المحتوى ومدى تناسب موضوعاته والعصور القادمة والأهداف المرجوة والمأمولة .

·        مراجعة المُقرارات من حيث الكم والكيف فى جميع مراحل التعليم ومدى تكامل المناهج الدراسية بعضها البعض .
·        الكم المعلوماتى والمرحلة السِّنيّة
1)      إضافة الحرف والمهن كدراسة أساسية للتعليم بمراحله المختلفة .
2)      إضافة مواقف حياتية تكسب التلميذ الخبرة فى الحياة العامة ليسهل عليه الاندماج فيها والتكيف معها .
3)      إضافة التطبيقات المتنوعة والمتدرجة وهى ستجبر المعلم على انتهاج طريقة التدريس المأمولة وكيفية وضع التقويم المرحلى والنهائى .
4)   عمل دراسة لدمج التعليم الأزهرى بالتعليم العام ( يحتاج إلى دراسة مُتكاملة)
5)   الثانوية العامة تكون سنة واحدة شهادة تخصصية على أنْ تكون متشعبة لثلاث شُعب ( علمية – رياضة و علوم )-( أدبية ) ، ( دينية فقهية ) ومن الممكن أن تكزن مرحلة منتهية.
6)   والصفـّان الأول والثانى تكون الدراسة بهما مؤهلة للسنة الثالثة . والسنة الثالثة مؤهلة للجامعة.
7)   دراسة اعتماد الساعات المعتمدة فى المرحلة الثانوية ، واعتماد غياب سجلات المحاضر والمساعد .
8)   تضع إدارة المدرسة جدول محاضرات ومتابعة المعلمين من خلال نماذج مُعدة مسبقـًا
9)   فى التعليم الثانوى ينبغى الاكتفاء برؤوس الموضوعات التى ينبغى على الطالب تحصيلها وعلى المعلم شرحها دون طباعة كتبًا للطلاب : ( وهذا يحتاج لدراسة وسائل متابعة الطلابُ بأعدادهم الهائلة دروسَهم ) مثل الشبكة الدولية للمعلومات – مكتبات وهل الكتب كافية ؟ ام لا ؟ ). أرى أنّه يخدم الأهداف فى الإعداد للمرحلة الجامعة ومن فوائد هذا المُقترح الأخير:  
1.   تشجع المُعلم على القراءة وتنمية ذاته – ليُدل الطالب أين الموضوعات . ويحث الطالب على القراءة ليؤكد المعلومة ويستذكرها. خاصةً فى هذه المرحلة التى نهدف فيها إلى تعويد المعلمين والطلاب على القراءة والبحث .
2.         تُعود الطلاب على البحث وتأهيلهم للمرحلة الجامعية .
3.         تُعود الطالب الاعتمادعلى نفسه أكثر من اعتماده على مُعلمه .
4.         تتيح للمعلم تنمية موهبته العلمية والمهارية .
5.         تساعده على استخدام الشبكة العالمية والتواصل التكنولوجى .
6.         تنمى الاستنباط والتحليل وتحث على الفهم وهذا من الأهداف المنشودة .
7.         تنمى مهارة التلخيص لدى الطالب الذى هو أحد دلائل الفهم الجيد .
عيوب هذا المُقترح :
ý  قد تؤدى إلى الشطط فى المعلومة من قِبل المعلمين للتمييز( ومعالجته بعمل دليل للمعلم ) .
ý  كيف تتابع الأعداد الهائلة من الطلبة المعلومة ( فالكل ليس لديه إتصال خاص بالشبكة العالمية ،وليس لديه مكتبة فى البيت ليتابع المعلومات فى أمهات الكتب . وقد يُؤدى الاتفاق مع دور النشر إلى استغلال الطالب إذا تمّ التعاقد معها على طباعة الكتب .
ý  وعلاج هذه العيوب ممكنة من وجهة نظرى الشخصية : 
1.   وضع ضوابط تحكم دورالنشر نضمن بها عدم الاستغلال .
2.   مُعالجته بفتح معامل الحاسب الآلى بالمدارس فترة مسائية ليلية .
3.   وضع المواد العلمية والمراجع العلمية وتوفيرها على موقع الوزارة .
4.   زيادة أعداد أجهزة الحاسب الآلى بالمدارس بما يتناسب وأعداد الطلبة  .
5.   توصيل النت للمدارس بسرعات عالية .
6.   وضع تسعيرة رمزية شَعبية " للنت "  تـُسهم فى تنمية الموارد المالية للتمويل .
7.   وضع نظام مُكافآت للمشرفين الفنيين والصيانة القائمين على الفترات المسائية والليلية يتناسب والعمل الإضافى الموكل إليه .   
ý   ستواجه معارضة عنيفة من الهدامين خاصة فى كيفية متابعة المعلومة وسيعمل الكثير على إثبات فشلها لينتصر لرأيه .
1.   ومُعالجة هذا بالإصراروعدم إعطائهم أكبر من حجمهم واستخدام الإعلام المُوجّه لشرح وتبسيط  الرؤية الجديدة .
خامسًا : التقويم وقواعد التصحيح ومدى استطاعة المعلمين تنفيذها ووسائل التقويم الموضوعية ومهارات قياس مراتب التفكير العليا وقواعد التصحيح التى تخدم أهداف التقويم  .
1-  التدريب على التقويم ووسائله فى المقررات الدراسية المختلفة ( الاستعانة بمعلمين ذوى خبرة تحت إشراف اساتذة الجامعات ونشر بعضها للجميع للتنبيه والإعلام )
2-  عمل استبيانات وتوزيعها بحيث نستطيع من خلالها تحديد ميول ومهارات الطلاب .( الحرف والمهن ودخول الجامعات  )
3-  وضع برامج تنمية ذوى الاحتياجات الخاصة ورعايتها والحفاظ عليها ( من قِبل الوزارة ) .
(موهوبين ، ضعاف التحصيل)
4-  النظر فى وسائل التمويل لهذه المرحلة واقرار أفضل الوسائل حسب المتاح منها والقابل للتنفيذ .
هام وعاجل عدم التحدث دون إعداد مُسبق وجيد أمام شاشات التليفاز أوحضور دعوات القنوات التلفزيونية فى هذه المرحلة أوتفويض مُتحدث رسمى عن الوزارة بموضوع واضح ومُوجًه؛ بحيث لايظهر إلا من كان مفوضا ولديه نقاط محددة للتحدث فيها فالإعلام له خطورته الغير مستثمرة .
تركيز المرحلة
               1 – دراسة نتائج كل ما سبق على أرض الواقع ووضعه أمام الإدارة العليا لإقرار الأصوب ومعالجة الأخطاء وبالتالى النهوض بالعملية التعليمية بما يُحقق العالمية . ولن يتوقف العطاء فنحن نأمل فى إعداد عُلماء وليس مهنين مهرة فحسب .   
ثانيًا : الخطوات الإجرائية الأكثر أهمية:
  • وضع لائحة تنفيذية لكيفية الاستفادة من زيادة المصروفات  ( واستخدامها فى زيادة دخول المعلمين والارتقاء بمستواهم وتحفيز الطلاب للاشتراك فى الأنشطة والرقى بالخدمة المُقدمة والخدمات المُعينة والخامات المعملية
  • المحاسبة الحازمة للطلاب خصوصـًا وللمعلمين المُقصرين ، وهذا عن طريق المتابعة الواعية .
  •  الاستمرار على نظام الأنصبة القديم أو الساعات المعتمدة ليتيح الفرصة للمُعلم فى أمرين :
الأول : متابعة طلابه                             والثانى : تنمية نفسه
ازاحة الشعور لدى المعلمين أن الدولة تسخـّرالمُعلمين مقابل الكادر .
  • تفعيل الفصل من التعليم لمن يتجاوز الغياب أو يرتكب جريمة أخلاقية كالتطاول على المعلمين بالقول أو الفعل أو غيرها من الأفعال التى لا تليق بطلاب العلم ، وعدم الرجوع إلى التعليم الحكومى مرة أخرى ولو بحكم محكمة إذا استنفذ عدد مرات اعادة القيد فى المرحلة  .
  • التشديد على الإعلام بعدم مناقشة موضوعات تخص التعليم فى هذه المرحلة إلاّ ما كان موجها ، وخاصة بعض المخالفات التى يقع فيها المعلمون إلا بعد أخذ تصريح بالنشر من جهة بعينها تـُقدّر خطورة الأمر والمرحلة التى نمر بها وتعمل على تأمينها  .
  • الاهتمام بنوعية الأسئلة التى تـُقوّم الطلاب فلابد أنْ تكون مشجعة على التفكير والاستنتاج والتحليل ، وليست تقليدية مباشرة سطحية فلا تخدم الهدف الاستراتيجى .
ثالثا : أمور هامة :
  • الهدوء ووالمفاجأة فى نقاط بعينها ويجب تقدير هذا المطلب . ( لتفويت الفرصة على أعداء الإصلاح والمناهضين )
  • استثمار الإعلام فى خدمة الأهداف القومية من شرح وتوضيح وإعلان ، وكذلك دور المؤسسات الدينية .
  • دراسة الموارد المالية لتوفير ما سبق من تغير مناهج وغيرها و البشرية ومدى التناسب العددى وما يحتاجه الواقع .
  • القناعة الذاتية بمدى حاجتنا للتغيير وقبول التحدي الوزارة والمُعلم والطالب لتحقيق أفضل خدمة للوطن .
  • تبصير المعلمين خاصة بأهمية المنهج الخفى ومدى تأثر الطلاب بمعلميهم ( الالتزام – الجدية – الإخلاص – النظافة والمظهر العام- التمسك بقيم الدين الحنيف – وخاصة قيم مهنة التدريس فهى رسالة قبل الوظيفة ) 
  • الوقوف على القوى الفاعلة والمُجددة والقوى المُناهضة والمُقاومة للتغيير .
  • تحديد وسائل التعامل مع القوى الفاعلة أوالمُناهضة كلٌ بما يناسبه ويحفزه ويستقطبه (من اللائحة الداخلية)
  • الوقوف على احتياجات المعلمين والفنيين للتدريب للوصول بمستواهم للحدّ الذى يضمن جودة الأداء.
  • البرامج المؤهلة والمعا لِجة لنواحى القصور فى طرق التدريس والتقويم والتصحيح وحفظ الملفات والنشرات والتعليمات وخلافه ( تصحيح المسار أثناء العمل وإعادة توجيهه )
  • ترسيخ طرق التدريس الجديدة والمتنوعة والتى تنمى مراتب التفكير . ( مع اعتبار أنها مرحلة انتقالية بالنسبة للطالب خصوصًا ) لأنّه لم يتعود عليها فيما مضى .و بين الحفظ والاستظهار  والتفكير النامى . ولن تكون هناك نقلة نوعية ملموسة بالقدر المنشود لأنّ هذا تعود وتدريب من البداية ومن الصغر. 
  • كيفية تنفيذ تلك البرامج وتحديد فتراتها الزمنية وما يتناسب مع الصالح العام .
  • مدى معرفة المعلمين وأولياء الأمور ببعض المصطلحات ( مُدخلات العملية التعليمية – المُخرجات – المُتطلبات – الرّغبات – التغذية الراجعة ومهارة تنفيذها فعليًًا – الفرق بين التعليم والتعلم – التعلـُم النشط – مستويات التفكير وكيفية قياسها -  مفهوم القياس والتقويم والتقييم – قواعد قبول الطلاب بالمدرسة – قواعد اختيار المدرسين الأكفاء – نظام التحفيزوالسلب  – مدى معرفتهم باللائحة الداخلية وتعديل ما يلزم بما يتناسب مع المرحلة الجديدة وضع قواعد للمحافظة على أثاثات المدرسة والمبانى و بنيتها التحتية -  الأهداف العامة والخاصة – كتابة تقرير توضح ما تم تحقيقه وما لم يكتمل مع وتحديد المعوقات لكل جزئية )
كلّ ما سبق لايتمّ إلا بالإعلام الموجه الهادف .
  • اختيار الوسائل المناسبة التى تنشر تلك المفاهيم من ( لقاءات إعلامية تلفزيونية مُوَجَهَة ومكتوبة ومعدة للحوار  – الخطب والمواعظ الدينية  )
  • وضع مُقترحات عن طريق استطلاع الرأى أو التعديل أثناء التطبيق نظرًا لظهور مستجدات .
  • متابعة ميدانية للوقوف على جدية ما يقدم من برامج وخلافه . ولذ لابد من وضع مجموعة متابعة مبهمة تتصل بالقيادة العليا تكون هذه المجموعة بمثابة العين الفاحصة للقيادة العليا لتقف على ما يدور فى الواقع .
(مراجعة ما يلى :  المعامل – خامات ـ أجهزة ـ توفر الأفنية والملاعب والصوَب الزراعية و الاهتمام بالأنشطة المصاحب للمادة بجدية وتفاعلية)
مرحلة الجودة والتفوق       وفيها نخطط للوصول إلى العالمية وإعداد عُلماء
من المُقترح لتنفيذ هذا القرار الآن ( أى تجريم الدروس ):
1)    يُعلنُ المجلس العسكرى قرارًا بتجريم الدروس الخصوصية ( الطالب والمعلم على حدٍ سواء ).
2)    يُعلن ذات المجلس عن عشرة خطوط هاتفية ستتلقى الشكاوى على أنْ يُسجل الشاكى رقمه القومى ولا يكون التسجيل بالاسم فقط .
3)    كما يُعلن ذات المجلس بمعاقبة كل مَن يتقدم ببلاغ كيدى عن شخصٍ يمارس الدروس الخصوصية بالسجن بتهمة البلاغ الكاذب و( لتكن لمدة عام ) لأنه أضر بمصلحة أمن الوطن ولأنّه أهدر الوقت والمال وشكك فى أًناسٍ نحن فى أمس الحاجة إليهم .
4)    هذا الإجراء السريع لحين إنتخاب مجلسى الشعب والشورى ليسن القوانين المناسبة للجريمة .
5)    تكون عقوبة الطالب حرمانه من الكليات المميزة والعسكرية أو خفض نسبة لابأس بها من درجاته المؤهلة له لدخول الجامعة أو غير ذلك .
ثانيًا :
 إليكم المُلحق الخاص بضرورة تجريم الدروس الخصوصيةلأنّها أهم مُعوّق ، وأضرعلى العملية التعليمية فى هذه المرحلة على الأقل 
على المجلس العسكرى المصرى( الآن ) الإعلان عن خطوط تليفونات لتلقى الشكاوى بعد التجريم
                         / أعضاء مجلسى الشعب والشورى ( لاحقـا لتقنين القانون )
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
                                                                                                                     وبعد ،،
    يرفع الأمرإليكم / بهاء الدّين عبد الفتاح عبد الله الجَوْهَرى    مُعلّم أوّل ( أ )
   أرفعُ إليكم أمرَ ا أراه غاية فى الأهمية أمرًا يخص التنمية البشرية فى مصر عن طريق إصلاح وتحسين وتطويرالعملية التعليمية ذاتها وما تأملونه من أهداف استراتيجية سواء تنمية النشء من المُتعلمين أوتنمية العاملين واستثمار تلك الطاقات وإعدادها إعدادًا يتناسب مع ما نأملونه والمرحلة القادمة  ، وأتشرف بعرض هذا المقترح لعله يُُسهم فى تعَجُيل حصاد ما بدأتموه من إصلاحٍ .
المُقترح هو : ضرورة تجريم الدروس الخصوصية
أولا :  استعراض أسباب خطورة الدروس الخصوصية
1.  من المعلوم أنّ العملية التعليمية لها شقان شق تربوى ( تعديل السلوك ) وشِق علمى تعليمى تنمية الشخصية  ، وإنّ أصحاب الدروس الخصوصية تجاهلوا الجانب التربوى واهتموا وركزوا على الناحية العلمية فقط ، وهذا وحده يكفى لتجريمها .
 (بونٌ هائل وشاسع بين أصحاب الرسالات وأصحاب الوظائف )
2.  إذا تعارضت المصلحة العامّة والمصلحة الشخصية سوف يُؤثرُ المصلحة الشخصية على المصلحة العامّة وهذا السبب وحده كافٍ لتجريم الدروس الخصوصية .
3.  إنّ أصحاب الدروس الخصوصية خارج نطاق السيطرة لأى إدارة مدرسية ؛ لأنّ لديهم الشعبية الطلابية التى تلوى ذراع أىّ إدارة مدرسية فهم لايتورعون من عمل أىّ شىء ، والنتائج تُبنى على التعاون بين أعضاء أى مؤسسة ، وبالتالى هم من المعوقات داخل أى مؤسسة لأن الكل ينظر إليهم ويقول : " اشمعنى فلان " .
4.  المعلمون الذين سينهضون بالعملية التعليمية ويستخدمون طرق تدريس تدعم الفكر ومراتبه هم أنفسُهم الذين يعطون دروسًا خصوصية تعتمد على التلقين والحفظ والاستظهار ، وبالتالى لن يغيروا من طريقتهم بين المدرسة والدرس .
5.  الدروس الخصوصية تعتمد على طريقة الحفظ والاستظهار وكثرة التدريب على الأسئلة وهى أدنى مراحل التفكير ولذا هى قاتلة التفكير .
6.  والمأمول التعليم النشط الذى يكون فيه المُعلّم موجهًا مُيسرًا مرشدًا أو التعليم التعاونى وكلاهما  يعتمد على التليمذ أوالطالب أكثر من الاعتماد على المُعلم فى حين الدروس تعتمدُ على المُعلّم أكثر من الطالب .
7.  - الدروس الخصوصية تعتمد على التلخيص والتقليص للمادة العلمية فى جميع مراحل التعليم ( أساسى – ثانوى – جامعى ). وهذا له تأثير سلبى على المتعلّم نذكر منها :
8.  عزوفه عن القراءة والاطلاع ، وهذا يأتى بالتعوّد والتحفيز .
9.  التواكل وعدم الاعتماد على النفس ( لأنّه يعتمد على المُعلّم أكثر ممّا يعتمدعلى نفسه ).
10.             تقتل فيه حب المعرفة والبحث عن المعلومة . فيستسهل المعلومة السريعة السهلة دون عناء منه  وهذا ضد المأمول والمنشود . فلن يُجهد نفسه فى شىء ( بدعوى أنّ هذا سمة العصر)  .
11. تخلق جيلا بلا رأى لأنّه لم يتعوّد الحوار والمناقشة وحسن استخدام أدلة الاقناع؛ فيسهل استهوائه أو يتجمّد ويتحجرعند ما يعرفه من معلومات لجهله بوجهات النظر الأخرى مع اعتقاده انّه الأعلم .
12.             تخلق جيلا منفصلا عن خبرات الحياة لأنّه ليس لديه وقت للتعرّ ُف على مواقف حياتية فضلا عن خلوالمقرارت تمامًا من هذه المواقف وليس للمعلم حرية الابداع والابتكار لالتزامه بتوزيع المقرر.
13.             خلقت شبه علاقة تعاطف بين المعلمين وأولياء الأمور لكثرة الانفاق على أبنائهم فى الدروس ومع غلاء المعيشة ولذلك يتجوّزون فى التصحيح وتحدث أخطاءٌ فادحة وبالتالى يحدث  تزمّر وشكوك ويستشعر المجتمع عدم مصداقية التصحيح وليس هذا مرجعه الدروس وحدها ولكن سوء أماكن التصحيح من مقاعد ومكاتب ، مع سوء انتقاء الأماكن التى تُعِـين على حُسْنِ أداء العمل ، ناهيك عن كثرة الأوامر بسرعة الانتهاء من المادة  فى وقت مُعين وسوء الاستراحات التى لاتليق بالمعلم ومكانته وهذا موضوع آخر .
14.             ساعدت على تفريغ المدارس من الطلاب وخاصة طلاب المرحلتين الأولى والثانية .
15.             ساهمت فى خلق آفة الكذب وتزوير التقارير المرفوعة للقيادات لإتخاذ اللازم .
16.             ساهمت فى ركود عقلية المعلمين الذين لا يُحالفهم الحظ لإعطاء دروسًا خصوصية فاتجهوا لأعمال أخرى .
17.             قتلت عند المعلمين بمرور الوقت حبّ الاطلاع ورغبة التطور فتجمّد لأنّه:
·        ليس لديه وقت للقراءة والاطلاع والزيادة  . وفاقد الشىء لايُعطيه( فحصر نفسه فى الكتب الخارجية          وهذا موضوع آخر )
·        وحرمته متابعة الطلاب فى المدرسة واكتشاف المواهب أوالقصور فى معالجة الضعاف منهم .
16 - الدروس الخصوصية جعلت بعض المُعلمين يُرسخون فى أذهان الأسروالطلاب بأنّ المدرسة  مُضيّعة للوقت – لأنّه فتحَ مدرسة خاصة فى البيت - فليدخرا مجهودهما  لأعمالهما ؛( الطالب ليتناول الدروس والتحصيل والمعلم يعطى الدروس ) ففرغت المدارس  من الطلاب فى مرحلة التعليم الثانوى العام والصف الثالث الإعدادى وسوف تنتشر العدوى بالمثل .
17-  خلقت شبكة عنكبوتية بين المعلمين وأصحاب النفوذ والإدارة والوسطى ممن لهم طلبة يأخذون دروسًا عند المعلمين فيتغافل هؤلاء الإداريون و أصحاب المصالح عن تسيّب الإدارة الصغرى والتى تترك هؤلاء المُعلمين وكذلك الطلاب دون مُحاسبة للمعلمين اوالطلاب المتجاوزين للغياب ، أو تنال الإدارة الصغرى رواتب من هؤلاء المعلمين ليتركوهم وأعمالهم الخاصة ؛ وبالتالى عدم مصداقية التقارير وسقوط مبدأ المحاسبية الصادقة ، ويقف الشرفاء منهم حائرًا ماذا يفعل والتيار أقوى منه ؟
18- خلقت علاقة تقوم على الشك والريبة فى مصداقية المعلمين ومصداقية أهدافهم ، وهذا الشك انسحب إلى مصداقية أغراضهم وتلبيس الحق بالباطل سيؤثر سلبًا على تعاون الأسرة الإجابى مع المدرسة  ؛ والمأمول تعاون الأسرة مع المدرسة .
19- أ ُهمِلَ المنهج الخفى بل وتنازل البعض عن ترفعه ليُجارى الطلبة فى قيمهم الهشة وسلوكياتهم الغير مسئولة فا فتـُقدت القدوة والأسوة . ( فكيف يتعلم الانضباط  ؟! ، الدقة  ؟! ، المرونة ؟! ، الرحمة ؟! ، الالتزام ؟!         
وسوف أستعرض بعضًا من الأسباب التى ساعدت و ستساعد على استمرارية الدروس الخصوصية :  
( أ ) تكدس المناهج فى المراحل الأولية من التعليم الأساسى فهى تهتم بالكم أكثر ممّا تهتم بالكيف .
 ففى كل أسبوع درس واحد لغة عربية ودرس رياضيات ودرس لغة إنجليزية وقرآن للحفظ وحديث للحفظ غير الأحاديث والآيات التى مع كل من دروس اللغة العربية والذ ىمن شأنه  ترسيخ قيمة أخلاقية والدرس فيه قاعدة تخص النحو وقاعدة إملائية وقيم أخلاقية واجتماعية وأين اتقان الكتابة ؟ وأين اتقان القراءة ؟ لآ أدرى  .
   وهل التلميذ لايدرس فى اليوم الواحد عربى فقط ؟  بالطبع لا  ....أين الإنجليزى؟ !  وأين الحساب ؟! وأين النشاط ؟! وأين القرآن وحفظه ؟!
وكل معلم يُعطى واجبُا فى مادته دون مراعة للمواد الأخرى ويعود الطفل مثقلا بكم هائل من الواجبات عليها أن ينجزها وإلاّ وقع تحت طائلة العقاب . أين مُراعاة حق طفولته ؟  إنّه مازال طفلا ويحتاج إلى بعض العب واللهو حتى يستمر وهو راضٍ عن التعليم . فلابد من مراعاة ما يُدرّس للتلميذ فى اليوم الواحد بحيث تكون هناك نسبة وتناسب بين سِنّه واحتياجه للعب ومذاكرة دروسه واتقان آدائه . فلا نقتل براءة الأطفال بدعوى التعليم .
 ( ب ) طريقة توزيع المقرارت على مدار العام وحتمية مسايرة توزيع المقرر ووجوب الانتهاء منها فى المواعيد المحددَة وهذا التوزيع  لا يُشجع المُعلـّم على استخدام طريقة الحوار والمناقشة أو الاستنباط أو التشجيع على الاستدلال ؛ لأنّه مضغوط ومهامه كثيرة فيقطف من كل بستانٍ زهرة على عجل دون الاهتمام بالكيف وبالتالى لاتشجع على تحفيز التفكير ومن المعروف أنّ هذه الطريقة  تأخذ من الوقت أكثر فى التدريس عن طريقة التلقين والحفظ  ولذا يستسهلها الطرفان المُعلـّم والطالب .
ج ) التقويم الشامل : يعتقد المُناظرين ـ المُتحدثين نظريًا ـ أن التقويم الشامل سيعيد الطلاب للمدارس وسينهض بالتعليم مع تثبيت العوامل السابقة وهذا يدل على  وعدم تقدير للأمور :
1.    إنّ أولياء الأمور يعملون النشاط المُصاحب للمادة لأبنائهم – إشفاقـًا منهم على أبنائهم – ليحصلوا على الدرجات .
2.    المعلم لايتابع ولايقرأ أعمال تلاميذه وطلابه للأسباب السابقة .
3.    يُستخدم التقويم الشامل استخدامًا سيئًا لمصلحة المعلم وليس لمصلحة الهدف القومى .
4.    طريقة التقويم الشهرى والختامى والتى تخلو من الفكر والابتكار فتدعو للحفظ والغش والفهلوة ومعاقبة كل من يضع امتحانـًأ فيه لمسات فكرية فنيّة بدعوى أن ّقضية التعليم قضية رأى عام وليست الأسئلة من المقرر الدراسى  . وغيرها  ! .
5.    لابد من تهيئة الجميع وبلا استثناء التعليم مشروع قومى مثل قرار الحرب على الأعداء تشحذ له كل المؤسسات (  القيادة السياسية + الأمن العام + الإعلام + المؤسسة الدينية + توحد المجتمع حول المشروع وأهدافه وتكوين رأى عام موحد )  .
6.    ) ومماّ قتل فكر أبنائنا استخدامهم الآلات الحاسبة والاعتماد عليها منذ الصغر ممّا كرس عدم تنمية الفكر وتبلد
وأخيرًا لقد وصل الحالُ بأغلب المعلمين _ كبيرهم وصغيرهم _ أن يضيقَ ذرعًا ويتضجر ويتأفف إذا طالبهُ رئيسه فى العمل أنْ يقوم بأعباء عمله المُوكـَّلِ إليه والمسئول عنه والذى يتقاضى عليه الأجر ؛ فما بَالـُنا ونحن نـُريدُ الاتقانَ فى العمل وليس مجرد أداء العمل . فالكل مهموم بهمومه هو وليس بهموم أعماله
ثالثـًا : المشروعات لقوانين أو قرارات مُقترحة : 
     أولا:مشروع قانون يُجرَّم الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية (التكرار للأهمية ).
ثانيا: ( مشروعان مُتكاملان )
{ الأول } مشروع تسليم الكتاب المدرسى مرة أخرى ووضع كتاب دليل المُعلّم .
 تقنين تشريع ينص على
1.    يَلتزم طلابُ المرحلة الابتدائية ( كتعويد له ) أمّا فى المرحلة الإعدادية يتم تسليم الكتاب المدرسى مرة أخرى لإدارة المدرسة نظيفًا من الكتابة والقشط والقطع أوأى صور التشويه .
( ابتدائى ، إعدادى )
( يوم امتحان المادة للجنة تشكلها إدارة المدرسة مُسبقا مهمتها استلام الكتب ).(واللجنة تحاسب وتثاب )
مادة رقم (1) وتنصّ على أنْ يُسلّم كل طالب كتابه الذى تسلمه فى أوّل العام الدراسى  يوم أداء امتحان مادته عند دخوله للامتحان بدون كشط أو الكتابة فيه أو تشويهه أو يكون مقطوع الصفحات .
ومن لم يُسلّم كتابه سيدفع ثمن تكلفة الطباعة كاملة .
مادة رقم ( 2 ) إلزام الوزارة الإعلان عن الثمن الفعلى الذى تتحمله الوزارة قبل بدء العام الدراسى بفترة كافية وتنشر بوسائل الإعلان .
 مادة رقم (3)  فى حالة الكشط أو الكتابة فقط يدفع الطالب ثلثى التكلفة المعلنة .
مادة رقم ( 4 ) فى حالة اتلاف الكتب بالقطع أو الفقد أوالتلف بالماء يدفع الطالب أو ولى أمره ثمن الكتاب كاملا .
ثانيًا:مشروع إعداد وطباعة كتاب دليل المُعلم ( مما توفر من طباعة الكتب ومن نفقات التدريب الذى سيتوقف لفترة على اعتبار أنّ دليلَ المعلم تدريبٌ )
1.      وممّا يتوفر من طباعة الكتب ( مرحلة ثانوية وما توفر من نتاج تسليم الكتب ) نطبع كتب دليل المُعلم موضوعًا بها طرق التدريس المُختلفة التى يمكن للمُعلم أن يتناول بها الدرس الواحد والنشاطات التى يُمكن أن يتناولها المعلم فى الدر س الواحد وكذلك الوسائل المُعِينـَة والمساعدة له ، من قِبَل خبراء مختصين  .
2.      نقترح تدريب المعلمين فى مدارسهم عن طريق 
a.      طباعة كتاب دليل المعلم من نفقات التدريب على الأقل فى المرحلة الأولى والحالية .
b.      فيما بعد تدريبهم عن مدربين متنقلين وعمل برنامج لايتعارض مع إجازات المعلمين والعمل المدرسى  بدلا من التدريبات الشكلية  والغير مُجدية الآن ومراكز التدريب المنتشرة التى يتنقل بينها المعلمون وكثيرًا ما تتعارض ومصلحة المعلم الشخصية مثل إجازاته أو تتعارض والأداء داخل المدرسة فترتبك الدراسة والإدارة .
 ثالثـًا : مشروع تحديد أعضاء من المُعلمين ثابتين للقيام بأعمال الكنترول :
1.      تخصيص مبنى فى كل قطاع ( ثانوى )لأعمال الكنترول فيه فندق ومطعم مُدْعَم ومكان للتصحيح يساعد على الأداء الدقيق .
2.      تخصيص مجموعة ثابتة لأعمال الكنترول بحافز محدد لتلافى الزيادات العددية .
·        وبذلك نقطع على المتلاعبين التلاعب فى عدد أعضاء الكنترول بوضع أسماء وهمية وصرف مستحقاتها على أنّها قامت بأعمال الكنترول .
·        كما يسهل مُحاسبتهم فى حالات التقصير . 
·        أو استخدام طريقة الساقية بمعنى تثبيت جماعة وتجديد الدم بموجموعة أخرى وفى العام الذى يليه نثبت الجدد ونستبدل القدماء بأحدث منهم وهكذا .
رابعـًا :  مشروع الاستفادة من الذين نالوا درجة  الدكتوراة والماجستر:
 ووضعهم المكانة التى تليق بهم وننزلهم منازلهم لأنهم مارسوا العملية التعليمية ولمسوا مواطن القوة والضعف
فى وضع المناهج والتخطيط والتدريب ووضع البرامج الخاصة بالتدريب المتنقل .
خا مسـًا  : تصفية مراقبى المتابعة الذين ليسوا من التربية والتعليم مثل لواءات الجيش والشرطة وغيرهم .
    سادسًا : بنود خاصة تحتاج إلى مُراجعة :
v    الطريقة التى تمّ بها تطبيق الكادروالتى أدت إلى نتائج عكسية غيرمرغوبة ( الاختبارات ، ربطت بعض المحافظات المرحلة الثانية بالأنصبة ، حرمان من تمت ترقيتهم من المرحلة الثانية والتسويف فى إعطائهم حقهم مثل أقرا نهم ) مع إنّ الوزارة تتحمل أكبر نسبة من الخطأ فى تأخير تنفيذ الكادر ورغم ذلك لم يأخذ المعلمون أجرهم بأثر رجعى ، ففى أول اختبارات لم تعلن الوزارة الممتحنين من المعلمين بأماكن اللاختبار ومواعيد محددة لها ، وكأنّ الوزارة تعمدت هذا لتفوت على بعض المعلمين الحضور للاختلارات ولم تُراعى مَنْ حدثت لهم ظروف طارئة كحالات الوفاة مثلا أو الإصابة فى حادث أو السفر النائى لأمور تخصُّه وضرورية . ولِمَ التأخير لمدة عام كامل لهؤلاء ؟
v    اللامركزية والمركزية : ( علمًا أنّ الكفاءات تهرب من تولى أى قيادة إدارية لدرجة بعض القيادات الوسطى تحتار فى إيجاد من يتولى قيادة إدارة مدرسة )
   إنّ ابعض مَن  فى الإدارة - الصغرى - عمومًا لم يكون بعضهم من ذوى الكفاءات والخبرات ، وإنما كانوا ممن تدرجوا إلى وظائفهم إمّا بالأقدمية المُطلقَة أو بالوساطة ، وهذا له مردوده الخطير إذا ما أُعطيت لهم صلاحية اللامركزية فى هذا الوقت بالذات لأنها سوف تُستغل بنفس الطريقة المحاباة والمحسوبية والوساطة وهكذا، ولها من الآثار السلبية إنّها تَخلُق نوعًا من الضجر والضيق والاحباط على المستوى العام والخاص وأقصد بالخاص مجال التربية والتعليم  ممّا يؤثرُ سلبًا على العملية التعليمية ، وتعطى صورة سيئة أننا نعطى من لايستحق وكأنّنا نتعمد إحباط المجدين .
    ولذلك أقترح احتفاظ السلطة العليا بالمركزية فى هذه المرحلة الصعبة ـ حتى تنضج القيادات وتُُصبحُ موضوعية الأحكام بعيدة عن الأهواء والأغراض وتفضل تحقيق الأهداف العامة على المصلحة الشخصية.
v    مع العلم أنّ أغلب من يعمل فى المتابعة ليست لديه الكفاءة فى متابعة العملية التعليمية
وهو مُعوِق أكثر منه معين ومساعد فهم إمّا متشددون أو متهاونون ولا وسطية.
v    التحفظ على التعاقد مع مُديرى المدارس لمدة مُعينة ثمّ إعادتهم للتدريس وخاصة فى مرحلة الاصلاح الأولى  وهى الفترة التأسيسية لأن معظم المديرين خملت ذاكرتهم وبعدوا عن التدريس وخاصةً أنهم متوقفى القراءة والاطلاع ؛ لأنّ الأعباء الإدارية كثيرة وثقيلة ؛ وهذا له مردوده السلبى على تدريسهم .
o       لأنّ المرحلة تحتاج لإدارة فا حصة ولم يستتب النظام بعد ولها أعباؤها ولذا فالمدير المدرسى والعام سيحتاج لكل دقيقة للمتابعة والعمل على استقرار النظام .
v   التحفظ على واضعى الامتحانات : لماذا يكونوا أساتذة فى الجامعات ؟ فهُم لم يقوموا بتدريس المنهج لأنّ من قام بتدريس المنهج لايتساوى فى الخبرة الفنية مع من قرأ المنهج أو حتى وضعه فالذى يُدرّسَه أخبرُ به عن غيره وإنْ كان واضعه .
   لماذا لايكون واضعوا الامتحانات أحدالمُعلمين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة ؟ هذا لأنّ يده فى المنهج وتتم مراجعته أكثر من مرة لأنّ من قرأ المقرر الدراسى ليس ماهرًا فى وضع الأسئلة كمن شرحه . مع أخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين هذا ؛ لأن القضية قضية أمن وطن وسمعت دولة .
v   التحفظ على اشتراط تعيين أوانتخاب مجالس الأمناء بالمدارس : لأنّ معظمهم يعتبر تعيينه شرفا وترفًا ووسامًا يضعُه على صدره وفى كروته ، ومعظهم من غير المُهتمين بالعملية التعليمية - إلاّ فيما ندر-، أو يعتبرون تعينهم فى مجالس الأمناء مضيعة للوقت ولذا لايحضرون الجلسات ممّا يعوق اتخاذ القرار . فيضطر المدير ومن معه لفبركة الموافقات لتصبح شرعية .
·       لابد من وقوف القيادة السياسية والمجتمع وتجاوب الجميع خلف الوزارة لتحقق الأهداف .( وهذا الوقت أنسب الأوقات )
·       التعاون الأمنى مع الوزارة فى رصد الفساد أو المناوئين للأهداف الاستراتيجية .
·       تعاون فعّال ومثمر بين وزارتى التربية والتعليم والإعلام .
·      تفعيل دور المؤسسات الدينية لتوضح أمرين :
                                                          i.            خطورة الدروس الخصوصية والمرحلة التى نمرّ بها .
                                                      ii.            وفضل طلب العلم وأجر طالبه والتعاون على البر والتقوى وأهميتة وهكذا .
 وهذا لن يتم إلاّ بتوزيع مُكاتبات على الخطباء والوعاظ لشرحها للعامة فى الخطب الأسبوعية ودروس العلم

ملاحظات :
1.   التأريخ الموجودأسفل الصفحات يدل على آخر تعديل وليس بداية الكتابة فى الرؤية .
2.   بداية كتابة الرؤية شهرأغسطس 2006 م أثناء دراسة الدبلومة ، فالدبلومة كانت دافعًا وسببًا .
3.   ليس شرطـًا أنْ يكون الإصلاح على يد مَنْ ، ولكن االأهم أنْ يتم الإصلاح ، مع ثبات الاستراتيجية العامّة .
4.   من المحتمل _ إنْ لم يكن مُؤكَدًا - أن هناك أفكارًا فى هذه الرؤية قابلة للتنفيذ .
5.   قد يُبدى القارىء تحفظات على تكرار بعض الأفكارأو نقاط فى مراحل مختلفة .


 Bahaaelgohary@yahoo.com


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المقصود من الأمانة فى آية الأحزاب

عظة وعبرة من صاحب الجنّة من سورة الكهف